بدت مدينة الدار البيضاء، خلال أيام العيد ونهاية الأسبوع، خاوية على عروشها، وذلك بعد مغادرة غالبية ساكنتها للاحتفال بأجواء العيد مع ذويهم.
وأغلقت جل المحلات التجارية والأسواق الشعبية، الأمر الذي جعل الساكنة تجد صعوبة بالغة في الحصول على حاجياتها اليومية.
وتتكرر هذه المعاناة كل سنة خلال عيد الفطر وعيد الأضحى، إذ يفضل غالبية أصحاب المحلات هذا التوقيت لمغادرة الدار البيضاء نحو مناطقهم الأم للاحتفال بأجواء العيد.