كشف صاحب مشروع “قهوة تركية على الرمل” بمراكش، أنه قرر بعد فترة الحجر الصحي “إنشاء مشروع جديد لتعويض الخسائر المادية التي سببتها له جائحة كورونا، كغيره من المواطنين المغاربة”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحه لـ”فبراير”، أنه قبل مشروع المقهى الصغير “كان يملك محلا لبيع التوابل المتنوعة للسياح الأجانب”، مشيرا أن أصحاب الأعمال الخاصة “أكثر فئة تضررت منذ بداية جائحة كورونا”.
وأشار أنه يقوم بصنع قهوة خاصة “تتكون من 6 توابل مختلفة، وهذا ما يختلف به عن غيره”، مضيفا أنها “نالت إعجاب العديد من الزوار”.
وزاد المتحدث نفسه، قائلا، “أتمنى أن يتذوق جميع السياح القادمين إلى مدينة مراكش قهوتي”.
ومن جهتها، قالت إحدى المواطنات في تصريحها لـ”فبراير”، أثناء تواجدها في المقهى، (قالت) إنها لم تكن تتوقع في البداية أن يكون طعم القهوة جيدا بهذا الشكل، مؤكدة أنها “ستحرص على زيارة المقهى المذكور كلما سمحت لها الفرصة بذلك”.
