حذر الطبيب، والباحث في السياسات وأنظمة الصحة، الطيب حمضي، اليوم الأربعاء، من ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بفيروس “كورونا”، مشيرا أنها تشكل خطرا على حياة المصابين بـ”كوفيد-19”.
ووجه الباحث في السياسات وأنظمة الصحة، في تصريحه لـ”فبراير”، نصيحة لمرضى “كوفيد-19” على ضرورة الالتزام بالراحة أثناء مرحلة العلاج.
ويذكر أن الجمعية المغربية لأمراض القلب حذرت من الإفراط في النشاط البدني والتمارين الرياضية المكثفة، في حال الإصابة بفيروس كوفيد-19 وبشكل خاص في حال ترافقت الإصابة الحمى وأوجاع العضلات، منبهة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إرهاق عضلة القلب ابتداء وموت مفاجئ انتهاء.
ووفقا لبلاغ توصل “فبراير” بنسخة منه، جاء تحذير الجمعية الطبية ردا على ما وصفته بـ”الرسائل المغلوطة التي تروجها بعض الفيديوهات بالشبكات الاجتماعية، والتي تحفز المصابين سواء من الملقحين أو غير الملقحين على ممارسة الرياضة.
وألحت الجمعية على أن التوقف عن ممارسة الرياضة في حال الحمى أو أوجاع العضلات يعد واحدا من القواعد الذهبية العشر للممارسة الرياضية، مشيرة إلى أن التوقف يجب أن يمتد لما لا يقل عن 10 أيام.
وفسرت دواعي اتباع هذه القاعدة الطبية بالمضاعفات التي قد تنجم عن الإرهاق البدني لدى المرضى والتي قد تصل حد “الموت المفاجئ”.
وواصلت بأن الفيروس يمكن أن يتفشى في عضلة القلب متسببا بالتهاب حاد مع اضطراب نبضات القلب، وهو الأمر الذي قد يتسبب بموت مفاجئ إذا ما ترافق مع بذل مجهود بدني.
ودعت الجمعية المغاربة إلى التزام اليقظة والحذر والابتعاد عن ممارسة الرياضة لأيّام بعد الإصابة بأي التهاب فيروسي.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 10.603 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 653.286 حالة في المغرب.
وحسب ذات المصدر، فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 48.002 من الفحوصات خلال المدة نفسها، قد بلغ 7.121.492 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي.
وعرفت ذات الفترة، حسب نشرة وزارة الصحة اليومية، تسجيل 66 حالة وفاة ليصل العدد إلى 10.015، بينما تم التأكد من 7774 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 582.692
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.