في أجواء حزينة، شيعت، صباح أمس الخميس جنازة الأم التي لقيت حتفها وذلك بعد أن أقدم ابنها على ذبحها، والتجول برأسها به في شوارع البيضاء الأربعاء المنصرم.
كاميرا “فبراير”، وثقت لحظة مرور الجنازة أمام منزل الراحلة بأناسي، وسط بكاء وعويل الجيران والعائلة، هؤلاء الذين لم يتقبلوا وفاتها، معتبرين موتها صدمة كبيرة للجميع.
يشار إلى أن ساكنة حي أناسي بالدار البيضاء استفاقت على جريمة مروعة، وذلك بعد أن قام معتقل إرهابي سابق بقتل والدته عن طريق ذبحها، وفصل رأسها عن جسدها.
وقالت جارة الضحية إن هذه الأخيرة كانت تتعارك مع ابنها، وهرعت من أجل إنقاذها لكنه الابن المجرم قام بإغلاق الباب، وشرع في قتل وذبح أمه، لتقرر اللجوء إلى أخيه الأخير، لكي ينقذ ما يتم إنقاذه.
وقال شقيق الجاني حكى ل”فبراير” أن والدته كانت طيبة، وأنه يقبل بقضاء الله وقدره، مشيرا إلى أنه سبق وأن ذهب إلى الشرطة وأخبرهم بواقعة اعتداء المجرم على أمه إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
وأوضح المتحدث ذاته أن اعوان السلطة بالجماعة بأناسي طالبوا عائلة الجاني بتوقيفه، موضحا أنه لا يمكنالقيام بذلك.
