توفي هذا الصباح عضو الجامعة الوطنية للصحة ورئيس قطب الشؤون الإدارية بالمستشفى الإقايمي لسيدي إفني، وذلك بعد صراع مرير مع فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، توفي أيضا ابراهيم بوغلال ممرض بالمركز الصحي المستوى الثاني بماسة نواحي أكادير، بسبب إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد أن كان يشتغل ببرنامج التلقيح ضد الفيروس التاجي.
تجدر الإشارة إلى أننا في “فبراير” سبق أن نشرنا الخبر الفجائعي عن وفاة أربع ممرضات، من بينهن شابة حامل كن يعملن في الجناح المخصص لمرضى كوفيد-19، وذلك بعد إصابتهن بفيروس كورونا المستجد.
ويذكر أنه منذ ثلاثة ايام، أعلن النقابي بمستشفى ابن سينا، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وفاة الممرضة إيمان أخلفي، يوم الخميس، متأثرة بإصابتها بفيروس “كورونا”.
وقال المكتب النقابي: “ببالغ الحزن والأسى ننعي لكم وفاة الممرضة إيمان أخلفي، ممرضة بمصلحة المركب الجراحي، بمستشفى الولادة بالسويسي، بعد معاناتها مع مرض كوفيد 19، الذي لم يمهلها كثيرا، لتلقى بارئها مخلفة خلفها طفلتين صغيرتين”.
