صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنه ليس من الضروري إجراء “اتصالات” مع نظيره المغربي لتطبيق اتفاقية الإعادة الثنائية للقصر غير المصحوبين، لأنها “سارية المفعول” وتطبق منذ سنوات عديدة.
ألباريس وفي تصريحات لوسائل إعلام إسبانية دافع فيها عن صحة الاتفاقية، مؤكدا أن “التفاوض” ليس ضروريًا لتطبيقها حسب تعبيره، مضيفا بأنه مقتنع بأن عمليات إعادة القاصرين بذويهم الذين دخلوا سبتة بطريقة غير نظامية ومكثفة في منتصف شهر مايو الماضي يتم تنفيذها بما يتماشى مع الاتفاقية الثنائية مع الرباط.
وأضاف الوزير الإسباني أنه واثق من المعاملة الجيدة التي سيتلقاها القاصرون من السلطات المغربية، قبل أن يتم لم شملهم بذويهم.
وأثنى ألباريس في تصريحاته على المغرب واصفا إياه بالبلد والصديق العظيم، مشيرا إلى أن إسبانيا والمغرب مدعوان لإقامة علاقة جيدة، قائلا إن عودة العلاقات مع المملكة المغربية أولوية بالنسبة له.
وأشار أيضا في نهاية لقائه الصحافي إلى أنه لم يتم إدراج رحلة إلى الرباط حتى الآن على جدول الأعمال، رغم أنه يعمل على لإنجاز الأمر، وقال إنه مهتم أكثر بالقيام برحلات متعددة للمغرب، ولن يقتصر الأمر على رحلة واحدة فقط.
