تحدثثت بشرى الشتواني في هذه الحلقة المثيرة والمليئة بالأحداث، عن علاقاتها العاطفية أثناء دراستها في جامعة ابن زهر بأكادير، وعرجت على أبرز المحطات التي ساهمت في بناء ذاتها وعن زواجها الذي استمر 12 سنة، ثم عن صداماتها مع الرفاق في الجامعة.
وقالت بشرى إنها تعرفت على صديقها وهو رفيق سبقها بسنوات في الجامعة، “وفي سنة اقترابنا لبعضنا البعض بدأ ارتباطنا وكنت أخاف من طبعه، واليوم حين سيشاهد الفيديو سيضحك كثيرا فرغم طلاقنا إلا انه يبقى شخصا عزيزا ومناضلا حقيقيا.
وأشارت بشرى أنه مر في حياتها ثلاثة أشخاص طبعوا مشوارها بأحداث مختلفة ، فالأول منذ الصغر واكتشفت معه الحب وأضحى صديقي المقرب، ثم الثاني وهو لحسن كان رفيقي وطالب قاعدي وله معزة كبيرة في قلبي فلمدة 12 سنة استمر ارتباطنا رغم معارضة الرفاق، كانوا يتخوفون أن أكون جاسوسة التنظيم بعد مغادرته للجامعة، تخوفوا أيضا من شخصيتي القيادية.
وأبرزت انه في يوم كنت أدرس في المعهد الامريكي، واتصل بي الرفاق لكي التحق بهم بحي الداخلة وفعلا فعلت، وتفاجأت بعدد الرفاق هناك في غرفة صغيرة تقريبا 30 رفيقا، وأخبروها بانهم اجتمعوا اليوم لمناقشة علاقتها بصديقها لحسن مشيرين أن هذا الارتباط يهدد مستقبل الفصيل، لكنها لم تعر أي اهتمام لحديثهم وغادرت بعد ساعتين دون نتيجة، لكن حسب علمها استمر اللقاء حتى الرابعة صباحا.
ويوم الغد اتصل بها رفيقا وصديقها، ليطلعها بمخرجات اللقاء، حيث أكد لها أن علاقتهم محضورة ولا يمكن أن تستمر، قطعت الاتصال والتحقت به بحي المسيرة في الغرفة التي يكتريها هو ورفاقه، لكن بعد برهة من الوقت التحق بهم الرفاق بعد وشاية أحد الطلبة الذين يسكن معهم.
وأضافت “في الدخول الجامعي الجديد دخلت في القيادة وسط الفصيل، وكان رفيقي حينها يعمل في الرباط ويزور أكادير مرة في الشهر وكان يلتقي مع الرفاق خارج الجامعة ولا يسأل إطلاقا عن الفصيل ولا عن الأحداث الجامعية.
وزادت “تزوجت لحسن بعد مسيرة طويلة من الأحداث، انتقلت للعيش معه في “العروبية” ووالدتي انهارت بعد رؤيتها المنزل الذي سأعيش فيه، قالت لي حياتك كلها تحديات لكن هذا التحدي صعب عليك، “عشت مع لحسن حياة جميلة وحاولنا أن نطبق ما قرأناه في الكتب التقدمية من مساواة والاجتماع الآخر البديل.
وأبرزت أن التأقلم صعب جد لأنني من وسط منفتح في حين زوجي من وسط محافظ، بعد فترة صغيرة انتقلنا إلى مدينة أكادير للعيش وبناء أسرة، وكان الرفاق يسألونني كثيرا هل أنت حامل ولماذا؟ حتى صدقت فكرة أن العقم امرأة”.
تقرؤون أيضا
الحلقة 4 لمناضلة فوق العادة: اعتقلت في الجامعة واتهمت ظلما بمعاشرة سعوديين
الحلقة 3 لمناضلة فوق العادة.. أصابني السرطان وأقسمت أن أنتصر عليه
الحلقة 2 لمناضلة فوق العادة..هربت عبيرفي الزريعة وكريم أول حب في حياتي
