وقعت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المغربية ووزارة الابتكار والتكنولوجيا الهنغارية، مذكرة تفاهم تهدف إلى إنشاء برامج تدريبية وتعليمية حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
ونصت الاتفاقية على تطوير البحوث الأساسية والتطبيقية والعلوم والتكنولوجيا النووية والتنظيم، وعلى التزام الطرفين تطوير برامج التبادل للطلاب والأساتذة وطلاب الدكتوراه بين الجامعات المغربية والهنغارية بمشاركة معاهد البحث.
وتأتي هذه المذكرة، كما ذكر بيان للوزارة، في إطار تعاون ثنائي موسع في مجال التدريب المهني وتبادل الممارسات الجيدة، وأضاف البيان بأن الاتفاقية ستجعل من الممكن سد النقص في المهارات المحلية.
وكانت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة أطلقت مركزا وطنيا للتدريب على العلوم والتكنولوجيا النووية في البلاد في مارس الماضي، ويهدف المركز ذو التوجه القاري توفير التدريب المهني والمساهمة في التدريب الأكاديمي.
وتعتمد المملكة على التكنولوجيا النووية في تطوير عدة قطاعات منها الصحة والصناعة والتعليم والبحث والزراعة والطاقة، في إطار برنامج لتنمية الصناعة النووية ذي الدوافع السلمية، حيث تم إطلاق مبادرات في هذا المجال مع إنشاء مركز الدراسات النووية.