يترقب قياديو حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس حزبهم عزيز أخنوش بمقرهم في حي الرياض بالرباط، ما ستعلنه وزارة الداخلية بعد أقل من ساعتين بعد أن أغلقت الأخيرة صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساء.
ووفقا لما عاينه موقع “فبراير. كوم” المتواجد بالمقر، يظهر جو من الحذر المتفائل بين أعضاء الحزب في انتظار أي نتائج أولية تظهر أو تصل من مختلف أقاليم وعمالات المملكة.
وينأى رئيس الحزب عزيز أخنوش بنفسه، عن الظهور بين الصحفيين والمراقبين الموجودين في مقر الحزب لتغطية نتائج الانتخابات، وقال مصدر من الحزب لموقع “فبراير.كوم” أن أخنوش ينتظر النتائج في مكتبه.
ويعد حزب التجمع الوطني للأحرار، من أبرز المرشحين لتصدر الانتخابات التشريعية والجماعية بالخصوص، حسب مراقبين للشأن الانتخابي في المغرب، بعد أن كانت حملة رفقاء أخنوش الانتخابية، الأكثر ظهورا في الشوارع ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولقي حزب التجمع الوطني للأحرار انتقادات لاذعة من منافسيه السياسيين خلال الحملة الانتخابية، متهمين إياه بممارسة أساليب “بلطجة” وإغراق العملية السياسية بالمال “البشع” وفق وصف منافسه حزب العدالة والتنمية.
