يتداول في الأوساط المقربة من البام، ثلاثة أسماء شباب للاستوزار، ويتعلق الأمر بكل من الدكتور محمد أتركين، والدكتور نجيب الصومعي، والمهدي بنسعيد.
ويأتي اختيار هذه الأسماء الشابة، بالنظر للمسارات المهنية والعلمية والمؤهلات الثقافية والفكرية، حيث أن أتركين يشغل أستاذا لمادة القانون الدستوري بكلية الرباط، وله مجموعة من الأبحاث العلمية والأكاديمية في هذا المجال، كما سبق له أن شغل عضوية كل من المجلس والمحكمة الدستورية، فضلا عن كونه كان أمينا جهويا للحزب بجهة سوس.
أما نجيب الصومعي، فهو دكتور في الهندسة المالية من جامعة بوردو الفرنسية وعضو معهد كامبردج ووحدة اليقظة الاقتصادية البريطانيين، كما يعتبر عضوا نشيطا في بعض مراكز التفكير العالمية ( المنتدى الاقتصادي العالمي…)، وله مجموعة من الأبحاث في مجال الاقتصاد والمالية، وهو للإشارة أستاذ زائر بجامعات هونغ كونغ وبوردو وكولومبيا، إضافة إلى كونه وجها اعلاميا معروفا كمحلل اقتصادي في عدد من القنوات الدولية.
والمهدي بنسعيد، فهو عضو المكتب السياسي للحزب المحسوب على تيار المستقبل، وبرلماني سابق عن لائحة الشباب التي سبق أن اثارت ردود فعل سلبية لدى الرأي العام، وهو مالك ومسير لأحد المقاهي بالعاصمة الإدارية الرباط.
