قرر الاتحاد الاشتاكي للقوات الشعبية الاصطفاف بالمعارضة، وذلك في اجتماع طارئ للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، مساء الأحد الماضي في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن موقع حزب الاتحاد ماضيا وحاضرا هو أن يكون جزءا من السلطة التنفيذية، لأن الأمر غير مرتبط بمخرجات الانتخابات فقط بل بطبيعة العرض السياسي الذي سيقدمه رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الأغلبية؛ .
وأضاف لشكر أن الحزب ينتظر عرضا سياسيا مفصلا من رئيس الحكومة المعين لتشكيل الأغلبية، مشيرا أن هذا العرض وطبيعته من سيحدد موقفنا النهائي من المشاركة في الحكومة.
وأبرزلشكرأن الاستحقاقات الماضية تركت أثرا ايجابيا على المستوى الوطني والدولي رغم اكراهات الجائحة، ونعتز بالمشاركة غير المسبوقة التي حققتها هذه الانتخابات مما يؤشر على وعي المواطنين والمواطنات لكسب رهان الديمقراطية.
في بلادنا يضيف لشكر مؤسسات قوية ومتماسكة عصية عن الخصوم والأعداء، ونعتز بالاصداء الايجابية التي تركها المراقبون الدوليون، ولابد أن نرفع الراية لأبناء الشعب المغربي، لأنهم حرصوا على التوجه إلى صناديق الاقتراع في ظل الطوارئ الصحية.
وزاد قائلا “لابد ان نتوجه إلى كل الاتحاديات والاتحاديين، المرشحين والمترشحات الذين حالفهم الحظ او الذين لم يحالفهم الفوز، نقول لهم شكرا وتحية كبيرة لقد ساهمتم في انبعاث جديد للاتحاد الاشتراكي في حصوله على عدد مهم من الاصوات والمقاعد، وهو مكسب اعاده إلى تصدر المشهد السياسي بالمغرب، وعودتنا إلى المرتبة الرابعة في المغرب انجاز كبير جدا.
وأضاف المتحدث ” في هذا المنعطف الانتخابي الذي سيرهن مستقبل المغاربة طيلة خمس سنوات، سعيد بنتائج الانتخابات رغم بعض الملاحظات لأننا استطعنا الرد على الاصوات والكتابات التي تقود إلى نهاية الاتحاد، ورغم كل هذا فعلينا انجاز أمور كثيرة وهناك من أزعجته نتائجنا وسنعمل على محاصرتهم.
