الرئيسية / سياسة / الحوار الكامل لحامي الدين الذي قال فيه رأيه في انتخابات 8 شتنبر

الحوار الكامل لحامي الدين الذي قال فيه رأيه في انتخابات 8 شتنبر

سياسة
فبراير.كوم 30 سبتمبر 2021 - 11:20
A+ / A-

قال عبد العالي حامي الدين، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن حزب العدالة والتنمية “تحمل مسؤوليات كبيرة وفي مراحل صعبة أثناء قيادته للحكومة لولايتين متتاليتين”.

وأضاف حامي الدين، في حوار مع “فبراير”، أن القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال تدبير جائحة كورونا مثل منع التنقل والإغلاق وغيرهما من الاجراءات حُسبت ضد حزب العدالة والتنمية، رغم أن هذا الأخير ليس هو فقط من يتحمل مسؤولية ذلك لوحده، حسب قوله.

وحول الهجوم الذي تعرض له حزب “المصباح” في المنصات الاعلامية، أشار حامي الدين أن خصوم حزب العدالة والتنمية “حاولوا تشويه الحصيلة التي حققها الحزب المذكور في الاستحقاقات الانتخابية”، مضيفا أن البيجيدي له “شعبية مستقرة”.

وتابع المتحدث ذاته، في حواره مع “فبراير”، أن حزب العدالة والتنمية “لم يقم بإعداد جيد لانتخابات الثامن شتنبر”، مؤكدا أن بعض قياديي الحزب “تعرضوا لمجموعة من التهديدات من طرف بعض الجهات”.

وأكد القيادي في حزب العدالة والتنمية أن عبد الإله بنكيران كان يدافع عن الحزب حينما يتعرض للظلم، وخطابه وأسلوبه من عند الله ويعبر به بطريقته الخاصة، لكن لا يوجد نهج اصطدامي مقصود، والمرحلة تستدعي الوضوح أكثر في العلاقة مع مؤسسات الدولة ومع المجتمع في مجموعة من القضايا.

وأشار حامي الدين في حواره مع “فبراير” إلى أنه ليست هناك سياسة بدون تكلفة، ويجب أن يدفعها الجميع وليس حزب العدالة والتنمية، واليوم الحزب في وضع مريح لأنه في المعارضة، وينبغي أن يطور خطابا أكثر وضوحا لأنه يعرف تدابير التدبير الحكومي وجرب الحكومة وقبلها المعارضة، وأولوياته ستكون منصبة على التوعية وتوحيد الحزب، ولكن على مستوى الأطروحة السياسية يحتاج إلى الوضوح والتطور.

وأضاف المتحدث، نحن أوفياء لنهجنا ووطننا، نؤمن بالسياسة ونؤمن بالله أكثر، لأنه لا يصلح عمل المفسدين وهو ناصر المظلومين، ولو وجدت حسابات في بعض الدوائر لا يمكن أن ندخل معها في مواجهات فنفوض أمرنا إلى الله وهو أحكم الحاكمين.

وأبرز أن استحقاقات 8 شتنبر درس لاستخلاص الدروس، ولا يمكن تغيير نهجنا السياسي نحو العنف والصدام كما حدث في بعض الدول، لكن لابد من مراجعات على مستوى النظام الداخلي على مستوى الخطاب والعلاقة مع مؤسسات الدولة، فباستثناء الله الوطن الملك كل شيء قابل للمراجعة.

وسجل حامي الدين أن لا يمكن أن نسلم بأن نتائج الانتخابات الأخيرة  تعكس الوزن السياسي لحزب العدالة والتنمية لأن وزنه كبير، كونه أكثر تنظيما ويؤطر أنشطة سنوية بآلاف الشباب والذي يتوفر على هياكل على الصعيد الوطني، وهذه النكسة يجب أن نستخلص منها الدروس سواء في الشق المتعلق بعلاقتنا مع الدولة أو مع المواطنين.

وشدد  نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على أن استقالة الأمانة العامة خطوة مهمة تنطوي على اعتراف وإقرار بالمسؤولية عن تدبير الانتخابات والمرحلة ككل، وهو أمر نادر في العالم الوطني، يضيف حامي الدين.

تقرؤون أيضا

حامي الدين.. حزب العدالة والتنمية أكبر بكثير من النتائج التي حصل عليها في 8 شتنبر

حامي الدين.. عودة بن كيران قد تنقذ الحزب وعلينا تغيير التعامل مع الحركة

حامي الدين لأخنوش.. قدمنا تنازلات لم تحترم واحذر الوقت الميت

حامي الدين.. سأكشف عن أشياء ما كنت لأقولها عن الانتخابات

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة