قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية، إن ملك المغرب محمد السادس عين حكومة ائتلافية جديدة يوم الخميس، بعد 10 سنوات من حكم إسلاميي حزب العدالة والتنمية، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي فازت مجموعته ذات التقاليد الليبرالية، التجمع الوطني للأحرار (RNI)، في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 8 سبتمبر.
وأشارت الجريدة الإسبانية أن ما يسمى بوزارات السيادة، المرتبطة مباشرة بالملك، تم الاحتفاظ بها مع نفس الأشخاص المسؤولين عنها: الخارجية (ناصر بوريطة)، الداخلية (عبد الوافي لافتيت)، الشؤون الإسلامية (أحمد توفيق)، الدفاع (عبد اللطيف لوديي).
وذكرت صحيفة “الباييس” الإسبانية بهذا الصدد، أن الملك أكد ثقته في الوزير ناصر بوريطة الذي لعب دورا محوريا مع سفيرة المغرب في مدريد كريمة بنيعيش لنقل مواقف المغرب إلى الحكومة الإسبانية خلال الأزمة الدبلوماسية المفتوحة مع إسبانيا.
وأوردت “الباييس” أن وزراء حزب أخنوش سيتولون حقائب الثقل الاقتصادي الأكبر في الحكومة، عبر وزارات الاقتصاد والمالية، الفلاحة والصيد البحري، النقل، السياحة، الصحة، الانتقال الطاقي الطاقة والعلاقات مع البرلمان.
وأردف الموقع الإعلامي الإسباني، أن الحكومة الجديدة تضم سبع نساء من أصل 24 حقيبة، مقارنة بأربع نساء في الحكومة التي قادها الإسلاميون.
