عبر معظم من استجوبناهم خلال استيقائنا لنبض الشارع المغربي، حيال الزيادة في ثمن الخبز، عن امتعاضهم حيث أكد كثيرون أن القدرة الشرائية للمواطنين تعرف تحديات كبرى، بفعل ما غيرته كورونا في حياة مجموعة من الموظفين و بعض المهن، التي عانت خلال فترة الإغلاق و من التدابير الاحترازية كذلك .
وفي هذا الصدد قال الحسين أزاز، في تصريح هاتفي ل”فبراير.كوم” رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب،”معظم المغاربة غاضبون من هاته الزيادة لكن ما عليهم فهمه هو أن الارتفاع راجع بالأساس إلى تحكم السوق الدولية في أسعار القمح الصلب”.
وتقول إحدى المستجوبات، ممن طلبنا منهن التعليق عن الموضوع، خلال جسنا لنبض الشارع، “إذا ما تم الزيادة في ثمن الخبز ، يجب على الحكومة أولا أن تفكر في الرفع من الأجور و دخل الأسر التي تنتمي على وجه التحديد للطبقة الفقيرة و المتوسطة” و أضافت متحذتة ثانية بخصوص رأيها حول الموضوع “نحن مجرد فقراء، ومثل هذه الزيادات لا يجب تكون بتاتا، البلد في أزمة “، فيما صرحت سيدة أخرى بالقول،”الخبز مادة أساسية شأنه شأن الدقيق و الزيت لا يجب الزيادة في ثمنه من الأساس”.
من جهته، قال شاب لـ”فبراير.كوم” ” إن هناك طبقات متباينة من الأسر، و هذا هو الفرق توجد عائلات تضررت بالفعل من هاته الزيادة الطفيفة خاصة منها التي لا تتوفر على دخل قار، كما هناك أخرى لا تبالي لأن مدخولها كاف إلى حد كبير لتغطية مثل هذه النفقات”.
والجدير بالذكر، أن المخابز عبر ربوع المملكة رفعت من ثمن الخبز المصنوع من دقيق القمح الصلب بنسبة قدرت بما بين 10% و 20%، متذرعة بارتفاع أسعار القمح والحبوب في الأسواق الخارجية، وهو ما أثار حفيظة المستهلك المغربي خاصة مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن ارتباطا بالأجور.