قال عبد الله بوانو رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، إنه لا زال معتقدا أن نتائج الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، لا تعكس الخريطة السياسية.
وأضاف بوانو لموقع “فبراير.كوم” أن نتائج الانتخابات غير مفهومة، لكن الحزب سيعطي نفسه سنة كاملة لقراءة هذه الحصيلة قراءة متمعنة.
وأشار بوانو إلى أن فريقه النيابي له توجهات مختلفة داخل تيارات الحزب، بيد أنهم يجتمعون على مصلحة العدالة والتنمية.
وأردف في هذا السياق، أن الإكراه الداخلي، كما سماه، سيعمل على تجاوزه خلال هذا العام، عبر التفكير المتأني واستخلاص نتائج الانتخابات بطريقة صحيحة.
وذكر بوانو أن الحزب “استهدف منذ البلوكاج”، عبر مجموعة من الآليات لضرب أي تفوق له في الانتخابات الأخيرة.
وحول انتخابات الحزب المقبلة، قال بوانو إنه ليس “متخندقا” مع أي تيار أو زعيم معين، بل مع مصلحة الحزب العليا.
وزاد قائلا إن الأمانة العامة المستقيلة تحملت مسؤوليتها السياسية، عبر إعلان الاستقالة ولم تخرج بتبريرات تبقيها على رأس الحزب.
وختم بوانو حواره مع “فبراير.كوم” بالقول إن الحزب عليه مراجعة 25 سنة من ممارسته السياسية في الساحة المغربية، ومعرفة مكامن الخلل وتصحيحها.
