لم تخل كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المنتخب أمس من رسائل.قال في بداية كلمته: » خضعت لعملية لكن لها عواقب.. لكن عليكم أن تعلموا أن بنكيران الأمس ليس نفسه بنكيران اليوم.. »
وتحدث بن كيران عن تحقيق انتصار، حيث قال بالحرف: » هذا الانتصار أكبر من انتصار الانتخابات.. فيه دماء جديد وتطهر.. وعليكم أن تعلموا أنه لا وجود لحزب يبلغ مناصب ولا يتسخ قليلا أو كثيرا.. لسنا ملائكة..وبغض النظر عن الأخطاء لكننا حققنا مسيرة موفقة، لسنا حزب الحكومات والانتخابات أو البرلمانات نحن حزب المبادئ… حيننا يروجون الكذب نكشف الحقيقة.. ولسنا من أحزاب المال، إذ لم يثبت أن أعطى أحدنا درهما واحد سواء في الانتخابات أو خارجها..
هذا الحزب مر من أزمة حقيقية خطيرة وعميقة، أزمة رافقتها شكوك واشكالات.. جهات قالت لينا نديرو البلوكاج ورفضنا.. عرفنا نحنيو الراس. هل تتذكرون في المرحلة الأخيرة، كانت لدي ملاحظات وتساورني شكوك، ولازالت، وقد غلبنا مصلحة الحزب والدولة قبل مصلحة الحزب
وبفضل الله حتى تم تعيين العثماني وحتى تم المؤتمر تولى فيه العثماني الرئاسة
ودعوني أكشف لكم عن سر أنا عاونت العثماني ليكون أمينا عاما.. وساقول لكم سرا آخر الازمي ساعد العثماني ليكون أمينا، وان كان منافسا له، لأن في ذلك مصلحة الحزب
بغا يعتذر قلت له لا خلي الامور تمشي
كان سيقع شرخ لو اخد العثماني رئاسة الحكومة والازمي رئاسة الحزب »
وعندي ملاحظات ولم يكن بامكاني نسكت عليها، اليوم العثماني استطاع الحفاظ على وحدة الحزب
صحيح بيننا 43 عشرة، ولم يكن بيننا تفاهم، لكنني أقدره إلى الآن، مكيديرش العار
هذه مرحلة كان خصها العثماني
وأن يرد لي اللوحة التي سلمته اياها فهذا شيء جميل.. لكن مخصناش نطمعو.. اتمنى نسلمها إلى واحد يستحقها
راه كبرنا
هناك هواجس.. طبعا الأهل يقوبون.. باركا السي بنكيران تراست الحكومة والحزب، ولكن الحزب في وضع صعيب.. ماقدرتش نخوي بيه
طبعا قالوا لي خلافات ولكن حينما يكون الانسان صادق، يكون مرجوا الخلاف في هذه الحالة.
حزبنا روح ومعنى، أما الانتخابات فراحنا مسؤولين عليها كاملين وليس العثماني ولا الامانة لوحدها، ولهذا خصنا اليوم نحافظو على هذا الرصيد.. ونقدرو نجيبو نتائج مزيانة ويقدر لا، ولكن خصنا نبقاو ضمير المجتمع
حافظنا على استقلاليتنا، ونحن لم ناتي لننازع الحكم وقناعتنا ملكية دستورية »
