نظمت حركة أطاك المغرب، وقفة احتجاجية في شارع محمد الخامس (بولفار) بطنجة، تندد فيها بارتفاع أسعار المواد الأساسية للمواطنين المغاربة وفواتير الشركة المكلفة بتسيير قطاع الماء والكهرباء (امانديس).
وقالت محتجة من الحركة لموقع “فبراير.كوم” إن احتجاج اليوم هو رفع للصوت عاليا ضد الغلاء والارتفاع الصاروخي للمواد الغذائية الأساسية.
وأضافت أن الاحتجاج هي الوسيلة التي يدافعون بها عن حقوق المواطنين الأساسية، مشيرة إلى أن النظام الحالي يهجز على المكتسبات في المجال الاجتماعي، ورأت أن القدرة الشرائية للمواطن البسيط انخفضت بشكل كبير.
وزادت بالقول إن المغاربة يعيشون “محكورين” في بلادهم، رغم توفر المغرب على ثروات فلاحية بحرية، والحد الأدنى للأجور لم يعد يغطي تكاليف العيش في ظل الارتفاع الصاروخي في الأسعار، وأيضا نطالب برحيل شركة “أمانديس”.
وتحدث عضو آخر في الحركة للموقع، قائلا إن أوضاع المواطن الكادح المتدهورة، تدهورت بشكل أكبر خلال السنتين الماضيتين مع الجائحة، وزيادة الأسعار تشكل ثقلا آخر على المواطنين ما دفع بالخروج للاحتجاج.
وأضاف عضو ثالث من أطاك، أن الوقفة هي ضد الظلم والبطالة والحرمان والأوضاع الكارثية للمغاربة خلال الجائحة، حيث تخلت الدولة، حسب تعبيره، على مواطنيها..
وأردف بأن الدولة زادت من حدة منعها للأشكال الاحتجاجية ومارست القمع والاعتقال ضد المتظاهرين، مؤكدا أن وقفة اليوم هي للمطالبة بعدم القدرة الشرائية للمواطن، وتحديدا ضد شركة أمانديس.
وأورد من خلال تصريحاته لموقع “فبراير.كوم” أن الشكل الاحتجاجي لليوم هو المطالبة بالحق في تعليم جيد وصحة جيدة، مشيرا بهذا الخصوص أن هذا الحق ليس فقط فرض جواز التلقيح، بل توفير مؤسسات استشفائية ومستلزمات طبية.
