بعد معاناة طويلة بعد إصابتها بفيروس كورونا الشهر الماضي، انتقلت الطفلة المغربية آية إلى رحمة الله، والتي عرفت بمعاناتها مع السمنة المفرطة.
وكانت آية قد نقلت إلى العناية المركزة بإحدى مستشفيات الدار البيضاء، بعد تسلل فيروس كورونا إلى جسدها.
والجدير بالذكر أن، حالة آية كانت قد أثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، وخلقت موجة من التعاطف، ما دفع مجموعة من أخصائي التجميل بإلى تتبع حالتها الصحية وعلاجها بالمجان.
واعتبرت الطفلة المغربية آية حالة طبية نادرة، حيث كانت تزن 200 كيلوغرام وهي في سن 11 عاما، بسبب مشكل صحي وراثي جعل وزنها يتضاعف بشكل خيالي منذ سنواتها الأولى.
وتسبب هذا المشكل إلى خروجها من المدرسة، وأكد والدها في تصريحات سابقة أن ابنته تعيش وضعا صحيا تحتاج من أجل التغلب عليه، إلى ثمانية أطباء على الأقل بينهم طبيب نفسي.
وكان طبيب التجميل المغربي الحسن التازي أعلن عن استعداده التدخل لمساعدة الطفلة بالاستعانة بعملية لشفط الدهون، فيما أبدى الطبيب المغربي الآخر محمد جسوس رغبته في المساعدة.
لكن “المرض الجيني النادر” الذي تعاني منه آية قد يكون أكثر تعقيدا لدرجة أن بعض الأطباء عبروا عن خوفهم من أية مضاعفات في حالة الطفلة.
وقالت آية في تصريحات إعلامية سابقة، إنها تحلم بأن تشفى من هذا المرض وتتمكن من اللعب مع زميلاتها وتصبح حينما تكبر صحافية.