قال خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية عقب انعقاد ندوة صحفية مشتركة بجانب الناطق الرسمي للحكومة بايتاس، إن “الحالة الوبائية مستقرة ولكن لسنا معزولين عما يقع في العالم، خصوصا بعد تطور الوباء في عدد من دول ولسنا بمنأى عن اي انتكاسة أخرى”.
وتابع وزير الصحة، “اليوم قمنا بتقديم عرض مستفيض عن الحالة الوبائية وتقدم الحملة الوطنية للقاح، و الملاحظ أن منحى الإصابات و نسبة ملء أسرة الإنعاش في انخفاض ملحوظ والوضع الوبائي في تحسن ملحوظ، وبذلك نكون قد تجاوزنا فترة شهر غشت المنصرم التي عرفت ارتفاع عدد الأشخاص المتواجدين بغرف الإنعاش بنسبة بلغت 55 في المائة”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “هذه المؤشرات تتواجد على المستوى الوطني وكذا الجهوي، إذ عرفت مجموعة من المناطق تحسنا كبيرا بطريقة سريعة فيما تزال أخرى تتحسن بوتيرة أكثر بطئا، نظرا لمجموعة من العوامل من أهمها الكثافة السكانية والحركية التي تعرفها كل مدينة على حدى”.
وواصل أيت الطالب، “الحمد لله الحالة الوبائية اليوم في استقرار مطمئن”، مستطردا، “ولكن المغرب لا يعيش بمعزل عن باقي الدول، التي تساعده في خلق روابط تجارية واقتصادية وسياحية مهمة، وبالتالي فهو ليس بمنئ عن أي انتكاسة أخرى”.
وحديثا عن الحملة الوطنية، قال الوزير” إن المغرب تمكن من تلقيح 24 مليون مستفيد من الجرعة الأولى من اللقاح، ووصل إلى ما يناهز 22 مليون ملقح بالجرعة الثانية، وهذه أرقام جد مهمة مقارتة مع دول أخرى، وهو ما سيساع البلاد على تحقيق مناعة جماعية في القريب العاجل”.
وارتباطا بالوضع الوبائي بأوروبا، شدد أيت الطالب على ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات، لتشجيع انتعاش الاقتصاد بالبلاد، وتفادي ما وقعت فيه بلدان أوروبية كثيرة تهورت في اتخاذ مجموعة من الخطوات لتعود إلى نقطة الصفر من جديد.
وبعد تخفيف الاجراءات الاحترازية، ورفع حظر التجوال الليلي إلى الساعة 11 ليلا، طالب المكتب الوطني للمطارات من المسافرين سواء المغاربة أو الأجانب بتنزيل جواز التلقيح بالهاتف النقال لتسهيل عملية السفر.
ودعا المكتب الوطني جميع المسافرين، إلى احترام الاجراءات الاحترازية، التي أوصت بها وزارة الصحة.