تجمع نحو 400 عامل من المواطنين المغاربة في مدينة سبتة المحتلة، والمحاصرين فيها أمام مقر حكومة سبتة الوفد للمطالبة بفتح ممر إنساني عاجل في معبر باب سبتة يمرون من خلاله للذهاب والعودة إلى سبتة ويستطيعون عبره لقاء أسرهم في المدن المجاورة لها.
وقالت رشيدة الجريفي لوسائل إعلام إسبانية محلية، إن العمال يطالبون فقط بالذهاب والعودة دونما تأثير على عملهم أو فقده.
ولخصت رشيدة مطالب المحتجين العابرين للحدود، في قولها “إنه وضع غير عادل ونشعر أننا محاصرون”.
وأشارت أن المحتجين يقيمون وقفة كل إثنين في نفس المكان، بيد أنهم لم يتلقوا منه أي رد.
ورفعت خلال وقفة اليوم ملصقات عليها صورة امرأة عاملة عابرة للحدود، ماتت في سبتة المحتلة خلال وقت إغلاق الحدود.
ويسود صمت مطبق من السلطات المغربية وكذا الإسبانية حول هذا الموضوع، في وقت ذكر تقرير لموقع “الاسبانيول” لم تؤكده الرباط أو مدريد، تفيد بأن مارس 2022، هو موعد فتح معبري سبتة ومليلية.
وأغلق المعبران في مارس 2020، بالتزامن مع تنفيذ الحجر الصحي تحت قانون الطوارئ الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا في أوروبا آنذاك.
