دعا طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة بشعبة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بابنمسيك، جامعة الحسن الثاني، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتراجع عن قرار الوزارة بتسقيف سن ولوج إلى التعليم وإلغاء الانتقاء الأولي.
وسجل المتحدث ذاته أن تحدى إعاقته من أجل الحصول على شهادة الإجازة ومواصلة تعليمه الجامعي، مؤكدا أن قرار الوزارة ليس عدلا وأن السن ليس محددا بالسن.
ووجه المتحدث ذاته رسالة إلى الوزير الوصي على القطاع للتراجع عن شرط السن والانتقاء الأولى، مشيرا إلى أنه يدرس حاليا تلاميذ البكالوريا.
وأوضاف أنه يتحمل مصاريف التنقل من مديونة إلى كلية الاداب وكذلك تكاليف الكراء والماء والكهرباء، وذلك حتى يتمكن من مواصلة مشواره الجامعي.
وخرج طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، في مسيرة احتجاجية للتعبير عن تذمرهم من القرار الفجائي الذي أصدره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي شكيب بن موسى، القاضي بتسقيف سن ولوج مباراة التعليم في 30 سنة.
وقالت إحدى الطالبات، عقب تنظيم وقفة احتجاجية، أمام الكلية تنديدا بما أسموه “الشروط المجحفة” التي تقررت ضدهم، إن” الوزير لا يعرف تماما خبايا الدراسة في الكلية، وما نعانيه طيلة الثلاث سنوات، كما أن أبناءه لا يدرسون هنا، بل يتوجهون إلى أوروبا”، متسائلة: “من يكون بن موسى؟ ليخرج بقرارات بهاته الطريقة بين ليلة وضحاها”.
تقرؤون ايضا
مجازون ضد تسقيف الوظيفة..فين نمشيو حنا اولاد الشعب وشكون بنموسى اللي مرمدنا
