يواجه المشتغلون السياحة المغربية انتكاسة أخرى محتملة بعد أن قررت السلطات المغربية وقف الرحلات الجوية والبحرية للمسافرين، بسبب انتشار متحور كورونا “أوميكرون” ، في أحدث ضربة لواحد من أكثر القطاعات تضررا من الجائحة المستمرة منذ ما يقرب من السنتين.
وقال محمد السملالي رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السفر المغربية، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الأزمة الأخيرة “وجهت ضربة قاتلة للقطاع”، من جانبه خالد مبارك، الأمين العام للاتحاد، “كنا متفائلين للغاية بقدوم العام الجديد، لكن هذه القرارات فاجأتنا”،كنا على حافة الإفلاس. الآن ، وضعنا قدم واحدة في الإفلاس.
بدوره اعتبر زيلمات رئيس الاتحاد الوطني لأصحاب الفنادق، وقف الرحلات كارثة أخرى لقطاع شهد فقد 30 في المائة من الوظائف منذ بداية الوباء،مضيفا أنه تم إلغاء جميع الحجوزات وسيتعين إغلاق معظم الفنادق، موضحا أنه تم إغلاق نصفها منذ بداية الوباء.
وكان منظمو الرحلات السياحية المغربية يعتمدون على الحجوزات الشتوية من أوروبا لتوفير بعض الأرباح بعد موسمين صيفيين وصفا بالكارثيين
ففي عام 2019، سجل القطاع عائدات بنحو 70.5 مليار درهم، وهو رقم انخفض بمقدار الثلثين في عام 2020 إلى 20.6 مليار يورو فقط، وفقًا للأرقام الرسمية.
في يونيو ، بدأت المملكة أخيرًا في إعادة فتح حدودها المغلقة منذ فترة طويلة ، مما سمح بانتعاش متواضع في القطاع، حيث استقبلت البلاد حوالي مليوني سائح خلال صيف 2021 مقارنة بـ 165 ألفًا فقط في الصيف الماضي، وفقًا لوزارة الاقتصاد.