كشفت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، أمس السبت، عن موقف حزبها من عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الذي جاء “منسجما مع مبادئه التي تقدم الانتماء الوطني على باقي الانتماءات الإقليمية أو الإيديولوجية”.
وأضافت حنان رحاب، خلال كلمة لها، في ندوة عقدت بمقر الحزب بالرباط بعنوان “مسار الاتحاد الاشتراكي بين المشاركة والمعارضة”، أن الحزب لم ينظر للأمر “من منظور إيديولوجي ضيق، أو من منظور هوياتي، أو قومي، بل استطاع أن يوحد الجسر بين القضية الوطنية الأولى المرتبطة باستكمال مهام التحرير الوطني، وعلى رأسها تأمين الوحدة الوطنية والترابية، وبين عدم التنكر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وحق شعب في تقرير مصيره”.
وتابعت المتحدثة ذاتها، أن التفكير كان “متجها على كيف نستثمر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في خدمة المصلحة الوطنية وتيسير ممكنات حل الدولتين كأفق ممكن لحل القضية الفلسطينية بعقلانية وبراغماتية ومبدئية كذلك”.