كشف تقرير حديث أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نسبة عزوف الشباب عن الزواج ارتفعت من 42 بالمائة سنة 2011 إلى 70 في المائة سنة 2019.
وأكد التقرير أن تصور الشباب المغربي عن المساواة بين الجنسين يتصف بـ”الغموض”؛ إذ أن نسبة 83 بالمائة يؤيدون المساواة في الولوج إلى التعليم، بينما 30 بالمائة فقط يؤيدون المساواة في الحصول على فرص الشغل.
وسجل التقرير، والذي تمت عنونته بـ”أن تكون شابا في المغرب خلال الوقت الحالي”، أن 7 من كل 10 شباب مغاربة تغريهم الهجرة، وهو أعلى رقم في المنطقة العربية، كما أن 68 بالمائة من الشباب المغربي يتوقعون سعادة أكبر إن هم هاجروا.
ودعا التقرير إلى ضرورة إعادة النظر في الألويات الاجتماعية والاقتصادية للمغرب في ضوء الصدمة الاقتصادية والصحية المزدوجة وتحديد العوائق المحتملة أمام تنميته في المستقبل.
وأكد التقرير أن الشباب هم الأكثر تعرضا للأزمة الحالية وإحدى الفئات الاجتماعية في المغرب التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية