كشف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن أغلب من في الانعاش أشخاص يفوق سنهم الستين سنة، مسجلا أن الوزارة، مازالت تتعامل مع ما يفوق 105 من الناس 50 في المائمة من بينهم تلقو اللقاح والنصف الآخر امتنع، رغم أنه اليوم في المغرب هناك نسبة 67 في المائة من المغاربة ممن طعموا بالجرعة الأولى، فيما 62 في المائة تلقو الجرعة الثانية، حسب ماجاء على لسان الوزير.
وتابع أيت الطالب، “وعندما نعاين هاته المعطيات، نلاحظ أن نسبة غير الملحقين هي الأكبر، وبالتالي نستنج ان فعالية اللقاح تتقلص شيئا فشيئا بعد مرور ست أشهر على تلقي الجرعة، وهو ما يدخلنا في دوامة الخاسرين، لذلك اللجنة العلمية أخدت على عاتقها اقناع الناس بتلقي الجرعة التالثة”.
وأضاف الوزير، “اليوم لا يتواجد أي شخص تلقى الجرعة التالثة وأصيب بالفيروس ودخل الانعاش، فاللقاح وخاصة عند أخذ الجرعة التالثة يحمي من الاستشفاء ومن الخطورة، ومن الاماتة، لكنه لا يحمي من الاصابة بالفيروس التاجي”.
ولفت المسؤول الحكومي، الى أنه “بفضل خطة الملك الاستباقية استعطنا استيراد أربع لقاحات أجنبية ما يساعد بشكل كبير في خلق مناعة جماعية في أقرب وقت ممكن، وهو ما يساعد كذلك في الحفاظ على انخفاظ الحالات الحرجة”.
وأردف المتحدث ذاته، ” حسب تقرير حديث أنجزته منظمة الصحة العالمية فان اوميكرون لا تبطل بشكل نهائي مفعولية اللقاح، لذلك نقول اليوم يجب الاستمرار في تلقيح المغاربة خاصة من يعانون من هشاشة صحية”.
وعن الخصاص التي تعاني منه المنظومة البشرية بالقطاع الصحي، قال أيت الطالب، “ان الوزارة بصدد دراسة مخطط جديد من شأنه أن يرفع عدد العاملين بالقطاع للتحسين من جودة خدماته المقدمة”.
