استعدت العائلات المغربية كما مختلف الفئات لمشاهدة أطوار مباراة المنتخب الوطني الرديف، ضد منتخب الجارة الجزائري للمحليين، بحماس وانتظار مشوقين، لاتسام ما ستحمله المقابلة من ندية وفرجة بين الغريمين المغاربيين.
أحد المدعويين لحفل زفاف بالبيضاء، لم يهنأ لهم بال، فاختاروا بدل الرقص على أهازيج وأفراح المطربين، مشاهدة المباراة من قلب قاعة الأفراح.
كانت مباراة دراماتيكية، بكل ما تحمله الكلمة من عنوان، قربت الشعبين، في حفل كروي، من المؤكد أنه سيحكى للأجيال.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الحفل، مرفوقة بمجموعة من التدوينات والتعاليق، التي رحبت بالفكرة والروح الوطنية العالية التي أبداها المدعوون رجالا ونساء، من خلال ما وثقته عدسات الكاميرات.
المغاربة قاطبة، كل بطقوسه، جمعهم التلفاز، فحب تمثيل الراية المغربية في المحافل الكبرى، له نكهة وطعم خاص.
لم تحالف ضربات الحظ أولاد عموتة، وفضلت الابتسامة للخصوم، خيبة أمل خيمت على الأرجاء، في انتظار مستقبل قريب يمحي مرارة الاقصاء.