[youtube_old_embed]6QQNPo7ggSM[/youtube_old_embed]
قال خالد الجامعي خلال لقاء شهده فضاء دار الثقافة بمدينة العرائش حول موضوع تقييم حصيلة سنة من تنزيل الدستور الجديد، أقول للملك أنت أمير المؤمنين ولا أحد كان يركع للرسول لذلك أرجوك “حيد علينا هادشي” وأضاف:” وزيدون الملك ماعندو ميخسر الا حيد هاذ الطقوس المخزنية” وقد فاجأت تصريحات الصحافي والسياسي المعارض الحاضرين في لقاء نظمه المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة يوم الأحد 12 غشت الموافق 23 رمضان. حيث إنتقد الصحفي خالد الجامعي عادة تقبيل يد الملك، مؤكدا أن هذه العادة تستمد جذورها من الثقافة الفارسية التي كانت تقدس ملوك كسرى وتنزع عنهم صفتهم البشرية لتضفي عليهم هالة الألوهية. وأضاف ذ.الجامعي:”ما دام أن العلويين من السلالة النبوية فعليهم الإلتزام بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه و سلم والذي نهى صحابته عن تقديسه وتقبيل يده أو الركوع له، و انتقد الجامعي أيضا،إلصاق لفظ الجلالة بالبشر لأن إسم الجلالة هو اسم من أسماء الله الحسنى، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يركع له أحد ولم يكن يقبل يده وقدمه أحد من أتباعه، مذكرا بالحديث الذي رواه البخاري حينما همّ أحد الصحابة بتقبيل يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فنهره النبي قائلا له :”هذه عادة من عادات كسرى و ليس من عادة العرب” حيث وجه الجامعي خطابه مباشرة إلى الملك محمد السادس ودعاه إلى أن يفعل ما كان يفعله النبي، مؤكدا أن هذا هو مطلبه شخصيا ومطلب الكثير من المغاربة لا أقل و لا أكثر، ودعا الجامعي الملك في نفس السياق إلى إصدار مرسوم واضح يلغي من خلاله عادة تقبيل اليد. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع أي تقبيل اليد أثير منذ الأيام الأولى لشهر رمضان، أي منذ أن ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية درسا تحت عنوان:”الثوابت الدينية للمملكة المغربية وجذورها في عمل السلف الصالح”، وهو الدرس الذي كان موضوع انتقاد من طرف جماعة العدل والإحسان المحظورة التي ذهبت في بيان لها إلى حد اعتبار أن ما قاله الوزير:”افتراء واضح على شرع الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وان ما قاله الوزير توظيف لنصوص الشرع والسنة الشريفة من أجل تبرير طقوس مخزنية مغرقة في التخلف والاهانة للكرامة الأدمية..” وقد أتبع هذا الانتفاد دخول الفقيه الريسوني الرئيس السابق للجناح الدعوي لحزب بنكيران على الخط بعد أن قال في حوارات صحافية:” قرأ حوار التوفيق، وأول ما استرعى انتباهي هو ذلك التصوير حيث المظلة هي الشجرة وركوب الفرس يشبه واقعة تاريخية معينة وهذه البيعة هي أخت تلك..لو ان رساما كاريكاتوريا رسم هذه اللوحة الخيالية، فربما انتهى به المطاف في السجن..” وجدير بالذكر أن محمد يسف الامين العام للمجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه الملك، كان قد اعتبر في أكثر من خرجة إعلامية أن كلام جماعة العدل والاحسان كلام لا يعتبر، وأن:”هؤلاء أناس خارج إجماع أمتهم وبلدهم، وأكد العلامة المغربي أنه عندما يكون النقاش علميا يرحب به من طرف العلماء المتخصصين، أما عندما يناقش الانسان بخلفية هدفها التشكيك والاتهام، فهنا لا قيمة للنقاش…” وأوضح العلامة المغربي يسف:” أن مجال البحث يكون في ما يقوي وحدة الأمة ويضمن صلابتها وتماسكها ونحن نحتاج اليوم إلى الوحدة والتضامن.