الرئيسية / تدوينات / أشهر "ماكتيست" في المغرب محروم من العودة اليه.. أعيدوا لنا طارق جبريل

أشهر "ماكتيست" في المغرب محروم من العودة اليه.. أعيدوا لنا طارق جبريل

تدوينات
أنس أكتاو 17 ديسمبر 2021 - 14:40
A+ / A-

انتشر على منصات التواصل الإجتماعي وسم تضامني مع الصحفي طارق جبريل السوداني الجنسية والمقيم بالمغرب والمدير الفني لجريدة الأحداث المغربية، بعنوان#أعيدوا_لنا_طارق.

وتضامن عدد من الصحفيين والفاعلين المغاربة، مع طارق جبريل لعدم قدرته العودة إلى المغرب، إثر قرار المملكة وقف الرحلات الجوية مع العالم بسبب انتشار متحور أوميكرون، بعد أن سافر قبل القرار إلى السودان لزيارة عائلية.

وإليكم الحكاية، ما حدث أنه قبل ثلاثة أسابيع سافر طارق إلى السودان لصلة الرحم بأهله، لكن مقامه صادف قرار الإغلاق، ظل يتحرق شوقا لتراب البلاد التي ترك فيها أبناءه وفور فتح الرحلات الاستثنائية شرع في الاستعداد للدخول إلى المغرب عبر بوابة الإمارات، لكن لم يشفع قلبه المغربي وعائلته المغربية وإقامته عقودا بالمغرب وحياته التي تلونت بالأحمر والأخضر، بلوغ مقصده لأنه يحمل الجنسية السودانية، طارق حبريل مغربي حتى النخاع”.

وكتبت الصحفية بجريدة الأحداث المغربية إشراق عطاف، متضامنة مع جبريل على صفحتها بفايسبوك: “لم يشفع قلبه المغربي وعائلته المغربية وإقامته عقودا بالمغرب وحياته التي تلونت بالأحمر والأخضر، بلوغ مقصده لأنه يحمل الجنسية السودانية، طارق حبريل مغربي حتى النخاع.”

بدوره عدد محمد أبويحدا الصحفي بذات الجريدة، محاسن طارق جبريل الصحفي والمحب للمغرب وكل ما فيه كاتبا على منصته بمنصة فايسبوك: “طارق جبريل المدير الفني لجريدة الأحداث المغربية هو مواطن سوداني، بدل الدم تجري في عروقه مياه النيلين، لكن قلبه مغربي مائة بالمائة، مزج بين طيبوبة أهل السودان والمغاربة، لذلك فإن الابتسامة لاتفارق شفتيه.”

وأضاف:”يتكلم الدارجة بطلاقة ويرطن ببضع كلمات أمازيغية. نظريا يتفوق عليك في استعراض الأكلات المغربية وكيفية تحضيرها وتوابلها وكذلك الشأن على أرض الميدان، في المائدة، لكنه لا يقرب ناحية المطبخ ولا يعرف له عنوان.”
استقر بين الرباط والدار البيضاء واختار عش الزوجية بتمارة وتزوج مغربية من عروس البوغاز وأنجب ريم ومحمد شابين صالحين ذو تكوين رصين.
اختار هذا البيطري الهجرة إلى المغرب منذ 30 سنة، وجاء يحمل معه كنزا ثمينا للصحافة المكتوبة، إذ استقطبه هوى صاحبة الجلالة إلى تجميل وجهها وواجهتها، فأصبح أشهر “ماكيتيست” بلا منازع في المملكة المغربية.
سره في ذلك أنه قارئ نهم يطلع على تفاصيل كل مقال قبل تصفيفه وإخراجه في قالب جميل يضفي عليه المزيد من النظارة.
تجري أنامله على لوحة مفاتيح الحاسوب لإخراج صفحات الجريدة، لكنه إلى جانب الإخراج يكتب كأنما يحكي، لا تشبع من قصصه، كساحر، ما أن يضع يده في قبعته حتى يخرج حكاية جديدة. للذين يعرفونه في تجارب مختلفة، بما في ذلك تجارب الأيام وأخبار اليوم، يدركون من أي طينة هذا الرجل الذي يترك بصمته على المحيطين به إنسانيا، تماما كما يترك أثره الفني على الحاسوب، فرجاء أعيدوا لنا ولهم طارق جبريل.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة