انتشر على منصات التواصل الإجتماعي وسم تضامني مع الصحفي طارق جبريل السوداني الجنسية والمقيم بالمغرب والمدير الفني لجريدة الأحداث المغربية، بعنوان#أعيدوا_لنا_طارق.
وتضامن عدد من الصحفيين والفاعلين المغاربة، مع طارق جبريل لعدم قدرته العودة إلى المغرب، إثر قرار المملكة وقف الرحلات الجوية مع العالم بسبب انتشار متحور أوميكرون، بعد أن سافر قبل القرار إلى السودان لزيارة عائلية.
وإليكم الحكاية، ما حدث أنه قبل ثلاثة أسابيع سافر طارق إلى السودان لصلة الرحم بأهله، لكن مقامه صادف قرار الإغلاق، ظل يتحرق شوقا لتراب البلاد التي ترك فيها أبناءه وفور فتح الرحلات الاستثنائية شرع في الاستعداد للدخول إلى المغرب عبر بوابة الإمارات، لكن لم يشفع قلبه المغربي وعائلته المغربية وإقامته عقودا بالمغرب وحياته التي تلونت بالأحمر والأخضر، بلوغ مقصده لأنه يحمل الجنسية السودانية، طارق حبريل مغربي حتى النخاع”.
وكتبت الصحفية بجريدة الأحداث المغربية إشراق عطاف، متضامنة مع جبريل على صفحتها بفايسبوك: “لم يشفع قلبه المغربي وعائلته المغربية وإقامته عقودا بالمغرب وحياته التي تلونت بالأحمر والأخضر، بلوغ مقصده لأنه يحمل الجنسية السودانية، طارق حبريل مغربي حتى النخاع.”
بدوره عدد محمد أبويحدا الصحفي بذات الجريدة، محاسن طارق جبريل الصحفي والمحب للمغرب وكل ما فيه كاتبا على منصته بمنصة فايسبوك: “طارق جبريل المدير الفني لجريدة الأحداث المغربية هو مواطن سوداني، بدل الدم تجري في عروقه مياه النيلين، لكن قلبه مغربي مائة بالمائة، مزج بين طيبوبة أهل السودان والمغاربة، لذلك فإن الابتسامة لاتفارق شفتيه.”