على الرغم من تواصل جائحة كورونا للسنة الثانية على التوالي، تمكنت الثقافة الأمازيغية من أن تبصم على حضور وازن من خلال العديد من الأنشطة والقرارات والمبادرات.
واحتفل سائقو الطاكسيات بمدينة الناظر بدورهم، من خلال طقوس خاصة بمأكولات شعبية تبت على الثقافة الأمازيغية الحقة.
وقال أحد السائقين، إن “الأمازيغ يطالبون الجكومة الجديدة بتخصيص عيد وطني رسمي للسنة الأمازيغية في وطننا العزيز”.
وحلت أمس (13 يناير) السنة الأمازيغية الجديدة 2972، وهي حسب مهتمين، مناسبة للوقوف على المكتسبات التي تحققت، وكذا على التطلعات المستقبلية من أجل الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي يعكس تنوع المجتمع المغربي وتعدد روافده.