قال الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، إن الشخص الملقح يمكن أن ينقل الفيروس لغيره أو يُنقل إليه، لكن أضراره خفيفة مقارنة مع الشخص غير الملقح.
وتابع عفيف، في حوار مصور مع “فبراير.كوم”، أن الشخص المصاب غير الملقح والذي ثبتت إصابته بالفيروس التاجي سيشكل خطورة على محيطه.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن ما يجب التركيز عليه هو اتباع نصائح وزارة الصحة وأخذ اللقاح للخروج من هذه الجائحة في أقرب الآجال الممكنة وبدون أضرار.
وسجل عضو اللجنة العلمية في حديثه مع “فبراير”، أن هناك دول اعتمدت الجرعة الرابعة لكنهم تراجعوا عنها مع ظهور المتحور أوميكرون.
ودعا عفيف بالإضافة إلى تلقي اللقاح المضاد لكورونا على ضرورة التطعيم ضد مرض الزكام، معتبرا أن موجة البرد خلال هذه السنة أشد فتكا من السنوات المنصرمة، لذلك أغلب المغاربة أصيبوا بالزكام.
