أحزاب الأغلبية والمعارضة يطالبون بفتح الحدود

طالبت مجموعة من الأحزاب السياسية ضمن الأغلبية الحكومية وأخرى في المعارضة بإعادة فتح الحدود من جديد، وذلك بعد استقرار المؤشرات الوبائية في البلاد، لا سيما الأضرار الجسيمة التي خلفها قرار الإغلاق على مجموعة قطاعات حيوية سياحية واقتصادية مهمة بالمملكة.

ومن ضمن أحزاب الأغلبية الحكومية، قال حزب الأصالة والمعاصرة إن “فتح الحدود سيمكن بلادنا من إنعاش اقتصادها السياحي (بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها هذا القطاع بعد قرار الإغلاق)، وبالتالي خدمة القضايا الإنسانية لمواطناتنا ومواطنينا العالقين داخل وخارج أرض الوطن”.

وطالب المكتب السياسي، في بلاغ له، الحكومة “بمضاعفة جهودها لدعم جميع القطاعات المهنية المرتبطة باقتصاد السياحة، بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها مئات الأسر المشتغلة في المجالات المرتبطة بهذا القطاع”.

ومن جانبها، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، “إن الحكومة المنتهية ولايتها أغلقت الحدود في وجه عشرات آلاف المغاربة، متسببة في أزمات اجتماعية، واقتصادية، وانسانية لآلاف المواطنين ولمهنيي القطاع السياحي، وفي النهاية ثبت عدم جدوى ذلك القرار”.

وأضافت زعيمة حزب الاشتراكي الموحد، في تدوينة لها على “فايسبوك”، أن الحكومة الحالية ورغم نتائج وآثار التجربة التي سبقتها، “تصر بشكل غريب وفج على تكرار نفس الخطأ، وتكرار نفس المأساة بشكل أسوء”.

ومن جهته، دعا نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى إعادة فتح الحدود المغربية مع باقي دول العالم بشكل عاجل.

وقال بنعبد الله خلال لقاء عقده مع الفريق البرلماني لحزبه بمجلس النواب، إن إغلاق الحدود كان الهدف منه الحيلولة دون وصول متحور “أوميكرون” إلى المغرب، لكنه منتشر اليوم بعشرات الآلاف.

ونبه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى التداعيات السلبية لإغلاق الحدود على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن إغلاق الحدود وجه ضربة قوية لقطاع السياحة وغيره.