قال أحد أصدقاء الراحل، عبد اللطيف هلال، إنه يشعر بحزن شديد على فراق رفيق دربه، موضحا” كان في صحة جيدة، وأعرفه منذ سنة 1966، اشتهر بوجه البشوش وضحكاته المرحة، رجل مخيار يحب مساعدة الآخرين، وخاصة الضعفاء، فاللهم اجعله من أهل الجنة”.
وتابع المتحدث، “كان دائما ما يقدم يد العون للممثلين ويساعدهم، كما يعلم الجميع فهو معلمة فنية كبيرة، لا يعوض أبدًا”.
فيما تقدمت سيدة ثانية، بأحر التعازي لجميع المغاربة، داخل وخارج أرض الوطن من طنجة إلى الكويرة، في وفاة من وصفته بالأخ والصديق والرفيق عبد اللطيف هلال.
وختمت المتحدثة، “اللهم ارحمه ووسع عليه ضيقة القبر، كان إنسانا طيبا، وفنانا رائعا وهرما من أهرامات هذا الوطن الحبيب، لا من الناحية الفنية أو الأخلاقية”.