تابع العالم بأسره مأساة الطفل ريان، بعيون دامعة وقلوب نازفة وتعاطفوا معه كواحد من أبنائهم، هذه المأساة ألهمت الكاتب الروائي الشاب يونس الدهمي لإصدار أخر أعماله الروائية المعنونة بـ”ريان”، والتي تنقسم إلى 12 فصلا، وتحكي كلها عن تفاصيل واقعة الطفل منذ سقوطه في البئر.
وفي تصريح خص به الروائي الشاب موقع “فبراير”، جاء فيه أن:” فكرة كتابة رواية عن ريان كانت في الخمس أيام من معاناة الطفل المسكين، وكان يلزمني الكتابة في تلك الفترة بالذات”.
وأضاف يونس في تصريحه، “مؤلفاتي كلها تقريبا تتسم بطابع الحزن نوعا ما، لأنه في القصص والاحداث مثل هذه كانلقا راسي”
ولا تزال روح الطفل ريان أورام، بعد عدة أيام من مواراته الثرى، تجوب العالم بمبادرات ومواقف اختار أصحابها أن تقام ترحما على روح الطفل المغربي.
وكان ريان ذو السنوات الخمس، حديث العالم خلال الأسابيع المنصرمة عقب سقوطه عرضا في بئر ذات قطر ضيقة يصعب النزول فيها، بمنطقة “باب برد” قرب مدينة شفشاون، حيث لا يزال بعد وفاته محط اهتمام كثيرين ممن اختاروا أن يخلدوا ذكراه.