اعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف ما صدر على لسان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران ،في لقاء ” تنظيمي لأعلى جهاز في هرم الحزب، وبشكل علني، “تحرشا إرهابيا” و”سلوكا تكفيريا” و”تحريضا على الحقد والكراهية والقتل” حسب تعبيرها.
ورأت الجبهة أن هذه التصريحات تندرج في إطار فكر “ماضوي متخلف يريد لنفسه أن يكون مركز العالم بوصفه لهم بأنهم ضد الأخلاق والقيم والمبادئ دون معرفة حدود حقل المصطلحات التي ينطق بها فلسفيا”.
وقال بيان الجبهة، أن الحزب “إرهابي واغتيالي” ناسبين اغتيالات عمر بن جلون والمعطي بوملي وايت الجيد بنعيسى له.
ووصف ذات البيان أعضاء حزب العدالة والتنمية، بـ”اللصوصية ونهب المال العام وتبذيره والنفاق”، حيث تم “الإغتناء من التجربة الحكومية لهم لمدة 10 سنوات فرادى وجماعات، مخربين للبلاد معتبرينها ليست وطنا بل مغنما وجب سبيه وسبي مواطنيه والاتجار فيهم وتفقيرهم وضرب قدراتهم باستعمال بيع القطاعات العمومية والجهاز عليها”.
وحملت الجبهة المسؤولية للدولة المغربية ولكافة الأحزاب التي “تراخت أمام قوى الارهاب والتطرف وتعاملت معها بكثير من التساهل دون معاقبتها بما راكمته من أعمال إجرامية”.
كما طالبت الجبهة النيابة العامة بتحمل مسؤوليتها من أجل تطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “ومتابعته بالتحريض على “الارهاب.
