ترأس رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير عزيز أخنوش، إحياء الذكرى 62 لزلزال أكادير 1960، والتي أحياها عدد المسؤولين في المدينة رفقة أبناء وبنات ضحايا الزلزال.
واستحضر مجموعة ضحايا الزلزال وأبنائهم مع موقع “فبراير.كوم”، أحداث الزلزال وما صاحبه من وقائع استثنائية لم تمر بها الساكنة السوسية من قبل.
ويعتبر زلزال أكادير من أكثر الزلازل فتكا وتدميرا في التاريخ المغربي والعربي بمقياس 5.7 على سلم ريشتر، حيث قتل حوالي 15،000 شخص (حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) وجرح 12،000 آخرين.
وترك الزلزال ما لا يقل عن 35،000 شخصا بلا مأوى وبلغت خسائره 2,9 مليار درهم.