اعتبرت الصحف الإسبانية موت عبد السلام ياسين مادة دسمة، حيث تصدرت وفاته صفحاتها من خلال عناوين مختلفة، مخصصة حيزا كبيرا للحديث عن جماعة عبد السلام ياسين. جريدة “الموندو” الإسبانية نشرت في عددها ليوم أمس الخميس مقالا تحت عنوان “موت عبد السلام ياسين زعيم الحركة الإسلامية بالمغرب عن عمر يناهز 84 عاما”، تناولت فيه نبذة عن حياة الشيخ مؤكدة في ذات المقال أن جماعة العدل والإحسان تعتبر أكبر قطب معارض للحكم، مبرزة ما لقيه ياسين من ممارسات وانتهاكات من السلطة المغربية نتيجة فكره، حيث تعرض للاعتقال والإقامة الجبرية خلال سنوات “الجمر والرصاص” بعد أن كتب رسالة الى الحسن الثاني بعنوان “الإسلام والطوفان”. وفي نفس السياق تساءلت الصحافة الإسبانية حول “من سيأخذ مكان مرشد وأمير الجماعة مع طرح استحالة خلافة امرأة كأميرة للحزب، مستندين في ذلك إلى الشريعة الإسلامية التي لا تسمح للمرأة بخلافة الرجل وتسيير شؤون المسلمين. ونشرت جريدة “أبيسي” الإسبانية المعروفة بانتقاداتها اللاذعة وتعليقاتها المعارضة للمغرب في عددها ليوم الخميس 13 دجنبر 2012 مقالا بعنوان “موت الشيخ ياسين”، وتناولت فيه “دعوة جماعة العدل والإحسان الى تأسيس دولة إسلامية، واعتبرت أن جنازة ياسين المزعم عقدها اليوم الجمعة 14 دجنبر من المتوقع أن تتحول الى مظاهرة رئيسية للملايين من أتباع الجماعة”. جريدة “الباييس” الإسبانية كانت بدورها حاضرة، حيث عنونت مقالها بـ”موت عبد السلام ياسين، رئيس الحزب المعارض لنظام الحكم في المغرب”، واعتبرت “أن جنازة ياسين ستكون أكبر جنازة في المغرب بعد الجنازة الضخمة التي أقميت للحسن الثاني خلال سنة 1999
الرئيسية /
الوجه الاخر /
الصحافة الاسبانية:وفاة ياسين حدث كبير في مسار الجماعة وجنازته ستكون الأكبر بعد جنازة الحسن الثاني
الصحافة الاسبانية:وفاة ياسين حدث كبير في مسار الجماعة وجنازته ستكون الأكبر بعد جنازة الحسن الثاني
الوجه الاخر