الرئيسية / 8 مارس / رحمة رقيق المناضلة الجمعوية الخدومة لقضية المرأة

رحمة رقيق المناضلة الجمعوية الخدومة لقضية المرأة

8 مارس
فبراير.كوم 09 مارس 2022 - 14:00
A+ / A-

غالبا ما تطالع الزائر بابتسامة عريضة تملأ محياها، ونظرة مطمئنة تحمل في طياتها مثابرة ودقة لانظير لهما، هي  رحمة رقيق، المناضلة الجمعوية، التي قضت سنوات في خدمة المرأة والشباب بإقليم الرحامنة.

رمز للجد و العزيمة، كما الجاهزية، رقيق “خير مثال للمرأة المغربية المناضلة والمقتنعة بأن للمرأة دورا لا ينكره إلا جاحد، دور محوري في إنجاح كل مشروع اجتماعي، وفي تحقيق التنمية المتوخاة”.

وهي تقود الآن جمعية “مبادرات نسائية بالرحامنة”، الكيان المنظم والنشط في المجال الجمعوي على المستوى الإقليمي، فخورة وفية، ما فتئت تبعث رسالة مفادها أنها في خدمة العمل الجمعوي و الخيري، حيث تنتهز كل فرصة لمساعدة المحتاجين ولا تخلف الموعد إن تعلق الأمر بالمساهمة في المجهودات المبذولة لتحقيق التنمية بهذا الإقليم.

وبالفعل، فقد راكمت تجارب عديدة في المجال الجمعوي والعمل الاجتماعي البناء، كنتاج لحسها الاجتماعي وقربها من الناس وتمكنها الجيد من الإصغاء والتواصل مع كل من يطرق بابها، إضافة إلى مسارها الأكاديمي، فبعد حصولها على شهادة البكالوريا في اللغة الإسبانية، أجرت تدريبا بكلية ابن زهر بأكادير في شعبة الأدب الفرنسي، معرجة بعدها إلى مدينة طنجة حيث تمكنت، و بتفوق، من الحصول على شهادة مساعد اجتماعي من المعهد الوطني للعمل الاجتماعي.

بإمكان رقيق إيجاد الحل لأية صعوبة تواجهها، كيف لا و هي التي عملت خلال فترة سابقة بالمصلحة الاجتماعية التابعة للجمعية الإسبانية، ثم بعدها كمنسقة لجمعية “أحضان طنجة”، ثم مديرة للمركز الاجتماعي”الصداقة” لإدماج القاصرين بابن جرير (جمعية روابط الصداقة).

كما أنها تملك سيرة ذاتية غنية ومحترمة، إذ بالإضافة إلى دفاعها باستبسال عن العمل الخيري في عديد الجمعيات المحلية و الدولية، فهي كذلك رئيسة الجمعية الجهوية” الاتحاد الوطني لنساء المغرب” .

وأكدت رقيق، في حديث لقناة (M24) الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جمعية “مبادرات نسائية الرحامنة” ترمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تحت شعار “المرأة و الشباب في خدمة التنمية”، مع دعم مجهودات التنمية والدعوة إلى المبادرة الخاصة للمرأة، وكذا مواكبة المشاريع النسائية المنظمة في إطار التعاونيات، عن طريق التحسيس و التدريب و التأطير و المواكبة، فالتتبع، بغرض تحقيق إدماج سوسيو – اقتصادي مهم للمستفيدين على مستوى إقليم الرحامنة.

وأوضحت  رقيق أن الجمعية تقوم بمهام أخرى، تتمثل في دعم الشباب من حاملي المشاريع التي تهم الإقليم بصفة عامة، و القيام بتدريبات تستهدف هذه الفئة الاجتماعية من الرجال و النساء على حد سواء، وفي مجالات شتى، مما سيفضي إلى تيسير إدماجهم في سوق الشغل.

و أضافت أن جمعيتها تعمل في إطار شراكة وثيقة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك أساسي. وتبرم جمعية “مبادرات نسائية الرحامنة”، أيضا، شراكات مع جمعيات وطنية أخرى ومنظمات دولية، من قبيل الوكالة الفرنسية للتنمية، حيث “نقوم بعمل مشترك في مشاريع كبرى كمدرسة للبناء الإيكولوجي، ومشروع للسياحة البيئية، ومشتل ومشاريع تنموية أخرى تتعلق أساسا بتوجهات بناءة، ستستهدف أكبر عدد من المستفيدين”.

واستعرضت، كذلك، مهاما أخرى تنهض بها الجمعية، وهي دعم الجمعيات و التعاونيات النسائية لخدمة المصلحة العامة ولتحقيق التنمية المنشودة.

ونوهت بالجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية وكل الفاعلين في المجال الاجتماعي المنخرطين من أجل تحقيق التنمية المستدامة .

واغتنمت  رقيق مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لتشيد بالرجال الداعمين للنساء والعاملين معهن بتكافل وتكاملية، وفي جو تسوده مبادئ الجدارة وتكافؤ الفرص، معتبرة المناسبة سانحة لتبدي اعتزازها بالعمل الدؤوب الذي قامت به النساء المغربيات في شتى المجالات والمناصب القيادية.

وقالت  رقيق، في هذا الصدد، إن “النساء المغربيات محظوظات جدا لانتمائهن لهذا الوطن”، مبرزة المكانة التي تحظى بها، كدليل آخر على استمرار توهج المرأة المغربية وشغلها حاليا مناصب قيادية عليا، مع إظهار كفاءتها وقدرتها على المساهمة بشكل إيجابي في تنمية، وتقدم وازدهار المملكة.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة