الرئيسية / نبض المجتمع / حمضي: حان الوقت لرفع الاجبار القانوني للتدابير الوقائية والاجرءات التقليدية الفرادية والجماعية

حمضي: حان الوقت لرفع الاجبار القانوني للتدابير الوقائية والاجرءات التقليدية الفرادية والجماعية

نبض المجتمع
أرسلان أمينة 11 مارس 2022 - 12:20
A+ / A-
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه حان الوقت لاتخاذ القرارات الكبرى، دون أي تردد، من أجل وضع المغرب في الصف الأمامي، وهو المكان الذي يستحقه عن جدارة.
وكشف الطيب حمضي في تصريح له توصل به “فبراير”، أنه بفضل التغطية الواسعة والناجحة بالتلقيح في المغرب، والتحكم في انتشار فيروس كوفيد 19، أصبح لدى المغرب الآن جميع العناصر التي تمكنه من الانتقال، تعويض، اعتبارا من اليوم، رفع الاجبار القانوني للتدابير الوقائية والاجراءات التقييدية الفردية والجماعية، وتعويضها بالتوصيات الصحية والنصائح الطبية الموجهة للسكان، والانتقال من التدابير الجماعية إلى المسؤولية الفردية.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه، أنه بإمكان المملكة الانضمام إلى دائرة الدول التي ستشرع في تأمين فترة النقاهة لعالمنا في افق ما بعد كوفيد، مع إعطاء رسالة قوية بعودة لانتعاش موجهة للسكان والسياح والمستثمرين المغاربة والأجانب، والاستفادة من هذا النجاح لتعزيز مبادلاتنا.
وكشف حمضي أن اثنان من كل ثلاثة مغاربة تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد، ومن بين المغاربة الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما فما فوق، تم تطعيم أكثر من أربعة من كل خمسة مغاربة بجرعتين، وتلقى تسعة من كل عشرة مغاربة جرعة واحدة على الأقل، فيما تلقى نحو ستة ملايين مغربي الجرعة المعززة ولازالت الحملة مستمرة.
ومن الناحية الوبائية، كشف الباحث بأن مؤشرات التواتر الوبائي في أدنى مستوياتها، حيث تقل الحالات اليومية عن المائة او تناهزها، ومعدل الإيجابية أقل من 1٪، كما أن مؤشرات الخطورة مطمئنة للغاية، يتمثل في عدد قليل جدا من حالات الدخول اليومية إلى العناية المركزة (أقل من عشرة)، ومعدل إشغال أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد أقل من 2٪.
ومن المؤكد حسب الطيب حمضي، أن الفيروس سيستمر في الانتشار ويؤثر بشدة على الأشخاص من دوي الهشاشة الصحية الذين لم يتلقحوا بشكل لائق، لكن ذلك لن يشكل تهديدا للمنطوة الصحية.
من اليوم الى شهر دجنبر على الاقل، وبفضل المناعة المكتسبة من خلال التلقيح والانتشار القوي لمتحور أوميكرون، لن يشكل الفيروس مشكلة للصحة العامة، بل خطرا على صحة الفرد، ذوو الهشاشة ومحيطهم مدعوون إلى أن يكونوا أكثر حدرا.
 وشدد المتحدث على ضرورة، تسهيل السفر الدولي دون خوف أو خطر وبائي إضافي، واعتبر أن الإجراءات المرتبطة بالإدلاء بالجواز الصحي أو اختبار الكشف السلبي قبل المغادرة، مع اختبارات عشوائية عند الوصول، كافية بالنسبة للقادمين من العديد من البلدان.
وأبرز حمضي” نحن نعرف، والعالم يعرف، أننا حققنا نجاحا مميزا.  لذلك حان الوقت لكي يعرف العالم، ويجد في المغرب الشريك القوي المستعد للإقلاع، البلد الجدير بالثقة في الأوقات العادية كما في أوقات الأزمات، بلد لديه كل المؤهلات السياسية والاقتصادية والتضامنية، وعبقرية، ودولة قوية، وقدرات استشرافية لإدارة جميع الصعوبات والأزمات بفعالية وذكاء وبراعة، مهما كانت خطورتها وعمقها، وذلك بفضل ملكية جامعة وبعيدة النظر، وشعب مصمم على التغيير نحو الأفضل”.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة