وقال سفير التصميم الإفريقي، في حوار نشر على الموقع الرسمي لـ “صالوني ديل موبيلي”، وهو معرض أثاث إيطالي يعد بمثابة واجهة عالمية للتصميم، إن الفنانين الأفارقة يُصنفون ويعرِضون في كبريات المتاحف وهم جزء من المجموعات الدائمة.
وأكد في حوار بعنوان “هشام لحلو، رائد عالمي للتصميم الإفريقي”، أن “هواة تجميع هذه القطع يتهافتون على أعمال المصممين والفنانين الأفارقة. لدينا أسماء كبيرة تعبر عن نفسها في جميع أرجاء المعمور”.
وقال إن إفريقيا عرفت منذ فجر التاريخ حضارات وإمبراطوريات ساهمت كثيرا في ثراء ثقافاتها، مؤكدا أن “العالم ينبغي أن يعرف إفريقيا، تاريخها التعددي ومفكريها العظام”.
وأكد أن المغرب مرتبط ارتباطا وثيقا بقارته وهويته التعددية الخاصة والفريدة من نوعها، مؤكدا أن المملكة تشكل قطبا حقيقيا على مستوى القارة، والتي تستثمر بشكل كبير في إفريقيا في إطار التعاون جنوب-جنوب.
من جهة أخرى، قال هشام لحلو إن “التصميم بوسعه تقديم حلول على عدة مستويات، لاسيما تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، معربا عن أسفه لأن إفريقيا لا تزال مهددة بتأثير تغير المناخ.
وكان هشام لحلو قد اختير في أكتوبر الماضي كواحد من بين مائة شخصية من أصل إفريقي مؤثرة في العام 2021، مع الراحل فيرجيل أبلوه وأيضا السير ديفيد أدجاي ضمن فئة أسلوب الحياة والتصميم، وهو الاستحقاق الذي منح له بنيويورك في نهاية الدورة ال46 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
