[youtube_old_embed]-ADA0o0aKlo[/youtube_old_embed]
ذكر الذكتور حسن البدوي، الذي نال الماجستير حول حياة الخطابي من كلية القاهرة في مصر، من خلال مذكراته التي وضعت تحت إمرته من لدن عائلة الخطابي (ذكر)، أن أمير الريف عكف خلال سنواته الأخيرة بعد وصوله للقاهرة، على كتابة مذكراته، وهي المذكرات التي احتوت على حقائق من مصدرها . وتناوب على كتابة مذكرات الخطابي حسب الدكتور البدوي أربعة اشخاص، هم الجزائري علي الحمام، والمصري محمد عبد الوارث، والمغربي محمد يلام مزيان، ومحمود الكبير من مصر، مرفوقة بشهادات موثقة. واحتوت الأجزاء الثلاثة لمذكرات الخطابي عبر ثلاثة كتب، تضمن الأول أحوال المغرب شعبا وفكرا خلال الفترة التي سبقت الإستعمار مرورا بما اصاب سلاطينه من ضعف جذوره اقتصادية وعقود وقعت واضعفت المخزن، إلى درجة أدى إلى الاعتقاد في مشايخ الطرق الصوفية، وتردي جميع مناحي الحياة ونزول المستعمر شمال إفريقيا ومقاومتهم من المقاومين المغاربة. أما الكتاب الثاني فاشتمل على سياسة إسبانيا شمال المغرب واستغلال ثرواتها المعدنية وتعامل الخطابي مع االاسبان والألمان بحذر شديد، أدى لإعلان ثورة الخطابي على الإسبان. والكتاب الثالث، تطرق لعقدين من الزمن قضاها الخطابي رفقة عائلته في المنفى.