بدأ العد التنازلي بالمغرب من أجل استيراد الغاز الطبيعي المسال، وسيشهد شهر رمضان الحالي بداية عمليات الاستيراد، وفق ما نشرت صحيفة “أوجوردوي لوماروك”.
وأضافت الصحيفة أن هذا الإعلان جاء من قبل ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الطاقة بالرباط.
ويعتزم المغرب الاعتماد على شركاء أجانب للتزود بالغاز ولكن أيضا في تخزينه ونقله.
عملية ستشهد إعادة تنشيط خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يربط المغرب وإسبانيا مع العلم أنه تم نقل ملكيته على النحو المنصوص عليه في العقد الأولي وقت إنشائه إلى المملكة المغربية. و تعتزم المملكة إحداث بنيات تحتية خلال السنوات القادمة، لاستقبال وتخزين واردات الغاز الطبيعي المسال.
كما تعتزم الدولة أيضا تقليل بصمتها الكربونية إلى حد كبير، لا سيما في الأنشطة الصناعية.