الرئيسية / مال و اعمال / تقرير عالمي يصنف المغرب من بين الدول ذات الإمكانات الهائلة من طاقة الرياح

تقرير عالمي يصنف المغرب من بين الدول ذات الإمكانات الهائلة من طاقة الرياح

مال و اعمال
فبراير.كوم 11 أبريل 2022 - 10:40
A+ / A-

صنف تقرير حديث لمجلس طاقة الرياح العالمي المملكة المغربية ضمن أربع دول عربية قال إنها تمتلك إمكانات هائلة من طاقة الرياح، تساعدها في تحقيق طفرة بنسبة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.

وحسب موقع “الطاقة”، فقد جاءت كل من المغرب ومصر والجزائر وسلطنة عمان ضمن أسواق حددها تقرير المجلس وأبرزَ التحديات التي أمامها لتصبح أسواقا جاذبة للاستثمارات الأجنبية في قطاع طاقة الرياح واستغلال الإمكانات الطبيعية التي تمتلكها.

وحسب نفس المصدر، ارتفع إجمالي سعة طاقة الرياح المركّبة عالميًا خلال العام الماضي إلى 837 غيغاواط، بزيادة قدرها 12.4% على أساس سنوي، ليكون ثاني أفضل عام أداءً على الإطلاق.

طاقة الرياح في المغرب

حسب الجزيرة نت، يعتبر المغرب من أوائل الدول في منطقة شمال أفريقيا التي استغلت طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، واختبر إنتاجا واسع النطاق للكهرباء من مصادر متجددة منذ إنشاء أول مزارع رياح شاسعة عام 1999 مع مزرعة عبد الخالق طوريس الممتدة على مساحة 230 هكتارا بطاقة مركبة تبلغ حوالي 50 ميغاوات.

وحسب نفس المصدر، تفيد وكالة مازن أن طاقة الرياح بدأت مطلع القرن الـ 21، وشكلت نقطة التحول الحقيقية للطاقات المتجددة في المملكة.

وفق المؤشرات الرئيسية لسنة 2021، حسب نفس المصدر، تصل القدرة الكهربائية المنشأة من مصادر متجددة إلى 3950 ميغاوات بنسبة 37% من القدرة الإجمالية المنجزة، وتصل القدرة الكهربائية المنشأة من مصدر الرياح إلى 1430 ميغاوات بحصة 13.40% في القدرة الإجمالية المنجزة، ويصل عدد الرخص في إطار القانون (09-13) إلى 15 رخصة لطاقة الرياح.

ويرى سعيد الكمرة -وهو من أوائل المشتغلين بمجال الطاقات المتجددة وتحديدا طاقة الرياح وواحد من مصممي مشاريع الرياح لتزويد المصنعين بطنجة على مستوى موقع الخالدي (120 ميغاوات سنة 2006)- أن مزارع طاقة الرياح أكبر مساهم في الطاقات المتجددة بحوالي 11%، ويقول إن الطاقات المتجددة تمثل ما يقارب 17% من مجموعة الطاقة حسابا للطاقة المنتجة وليس قدرة الإنتاج.

وأوضح هذا الخبير الاستشاري أن الكلفة في استثمار طاقة الرياح تقدر بـ 1.4 مليون دولار للميغاوات الواحد، معتبرا أن كلفتها تنافسية وتنخفض مع تطور التكنولوجيا، ومردوديتها جيدة إذا كانت في منطقة تشهد هبوب رياح منتظمة.

ووفق المكتب الوطني للماء والكهرباء، شهدت القدرة المركبة والتكنولوجيا وتكلفة الكيلووات بالساعة تطورا كبيرا بفضل التطور التكنولوجي، وتبلغ تكلفة الميغاوات المثبتة في طاقة الرياح حاليا حوالي 11 مليون درهم (1.1 مليون دولار للميغاوات) وحسب موقع “الطاقة” توقّع تقرير مجلس طاقة الرياح العالمي أن تسهم المغرب في إضافة سعة جديدة من طاقة الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط خلال السنوات الـ5 المقبلة، بنحو 1.8 غيغاواط. وبصفة عامة، من المتوقع إضافة 14 غيغاواط من السعة الجديدة بطاقة الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط، خلال المدة الزمنية من عام 2022 حتى عام 2026، مدفوعة أساسًا من جنوب أفريقيا المساهم الأكبر بنحو 5.4 غيغاواط، ومصر بـ2.2 غيغاواط، والمغرب بـ1.8 غيغاواط، والسعودية بـ1.3 غيغاواط. ومع ذلك، حسب نفس المصدر، رجح التقرير تباطؤَ نمو طاقة الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط خلال عامي 2022 و2023، وذلك بعد عام قياسي من التركيبات الجديدة لذلك القطاع في عام 2021.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة