وسط أعرق أزقة مدينة فاس، تتحول المحلات خلال شهر رمضان الكريم، لدكاكن يعرض فيها الباعة ما لذ وطاب من مأكولات يشتهيها الصائم.
تقول بائعة المسمن، إن “الحرفة موسمية، نحاول تقديم هاته المنتوجات لكسب قوتنا خلال هذا الشهر الكريم”.
ويضيف بائع الخبز، “نجني خلال كل يوم ما يكفينا، الحمد لله، أتمنى رمضان كريم لكل المغاربة قاطبة”.
أما بائع السمك، فيرى أن بيع الحوت هو فقط عمل لسداد حاجيات عائلته الصغيرة اليومية، مستطردا، “لكن الحمد لله كاينة البركة”.