الرئيسية / سياسة / لشكر يثني على مجهودات الاتحاديين خلال فعاليات الدورة الأولى من المجلس الوطني لحزب "الوردة"

لشكر يثني على مجهودات الاتحاديين خلال فعاليات الدورة الأولى من المجلس الوطني لحزب "الوردة"

الكاتب الاأول لحزب الاتحاد الاشتراكي- إدريس لشكر
سياسة
Sakina Al-Muhtadi 24 أبريل 2022 - 17:00
A+ / A-

ألقى ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الأحد، كلمة افتتاحية بمناسبة الدورة الأولى للمجلس الوطني.

وتوجه لشكر من خلال كلمته، بعبارات من العرفان والتنويه لجميع الاتحاديين والاتحاديات، لما قاموا به من مجهود لإ نجاح المؤتمر الأخير، وفق تعبيره.

وتابع الكاتب الأول للحزب، “وهو النجاح الذي تلقيتم بشأنه تهنئة الملك محمد السادس حفظه الله”.

وأضاف لشكر، “نجتمع اليوم لتفعيل المقرر التنظيمي المصادق عليه من المؤتمر بشأن الصيغة الجديدة لاختيار الأجهزة الحزبية، لجنة التحكيم والأخلاقيات ولجنة مراقبة المالية والإدارة والممتلكات ورئاسة المجلس الوطني والمكتب السياسي، ذلك أن مختلف الصيغ التي سبق اعتمادها وخاصة في السنوات الأخيرة، كانت تعتمد بالأساس على مبدأ الترشيح الفردي، يتمتع أعضائها بكامل الشرعية ولكنهم لا يشكلون فريقا بالضرورة”.

وأكد الاتحادي على ضرورة العمل الجماعي من أجل تحقيق النتائج المتوخات، مخاطبا فعاليات الحزب بالقول: “وأنتم تعلمون أن مفهوم الفريق أصبح أساسيا وحاسما في كل نشاط إنساني يكتسي صبغة جماعية، لأن الفعالية والإنتاجية والمردودية لا يمكن أن تحقق في غياب فريق منسجم لذلك فبدل أن تفرغ هذه الأجهزة مباشرة لإنجاز مهامها التي انتخبت من أجلها، كانت تكرس فترات طويلة من أجل تحقيق الانسجام وتقريب الآراء، وكنا نبذل جهودا مضنية من أجل تذويب الحساسيات، وخلق الأجواء الملائمة للعمل المشترك”.

وذكر المسؤول الحزبي، بما وصفها بالتحديات التي تواجه البلاد اليوم والمهام المرحلية المطروحة على الحزب الذي يتولى منصب كتابته.

واسترسل ادريس لشكر، “إن هذه المهمة التي وضعتم على عاتقي بالرغم مما تحمله من معاني الثقة المشتركة والوفاء المتبادل، فإنها لم تكن مهمة سهلة، وعليه فقد اضطررت إلى أخذ ما يلزم من الوقت للتفكير في الأسماء وحرصت على أن تتوفر لها ما يلزم من مقومات الانسجام وشروط التكامل ومؤهلات الفعالية دون أن يعني ذلك بالضرورة أن أعضاء هذه الأجهزة هن الأفضل فيما يزخر به حزبنا من كفاءات عالية، ودون أن يعني ذلك أن من لم يجد نفسه ضمنها، فهو ليس جديرا بتحمل المسؤولية إن ما اهتديت إليه والمعروض على أنظاركم خرج من صميم الصدق والذي يجمعني وإياكم بكل التجرد والمسؤولية، وكذا بكل التقدير الذي أكنه لكل واحدة واحدة، وكل واحد واحد من أعضاء حزبنا”.

واختتم الاتحادي كلمته بالقول، “أخواتي إخواني، لقد راعيت في المقترحات التي سأقدمها أمامكم، الاستمرارية مع لتجديد والتوسيع مع الانفتاح، فإن للتوسيع، فإن عدد الأعضاء المنتخبين بالمجلس الوطني السابق هو 300، وفي مؤتمرنا الأخير ارتفع العدد بأزيد من 50 في المائة، بارتباط بالتوسع التنظيمي والامتداد الانتخابي، فكان لابد من توسيع جهاز المكتب السياسي، أما التجديد فقد أملته طبعا سنة الحياة إلى جانب أنه آلية تنظيمية وشرط للديمقراطية، ولكي يتحقق في أي جهاز لابد لعناصر جديدة أن تلتحق به ولابد لأعضاء داخل نفس الجهاز أن تغادره، ولذلك فإن من منطق التجديد، يستدعي الاحتفاظ ببعض الأعضاء من الجهاز السابق، ضمن تشكيلة الجهاز الجديد ويستدعي بالتالي أن يواصل من يغادر الجهاز نضاله من خارجه وأن يضع تجربته وكفاءته رهن إشارة الحزب لإنجاز مهام أخرى في مستويات أخرى”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة