حكى أب مفجوع في ابنه البصير، الذي توفي أمس الثلاثاء في مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، الأحداث التي صاحبت وفاة ابنه بعد خروجه من المنزل مساء وتمضيته العيد وأجوائه مع عائلته.
وقال الأب إن ابنه كان يتلقى أموالا ومساعدات من المحسنين داخل وخارج المملكة يرثون حاله، كما كان يجمع الأموال عبر التسول في المدينة.
واتهم الأب بعض المرافقين له في مهنته بترصده لسرقته قائلا إنه تعرض للقتل.
وتحدث الأب بحرقة كبيرة عن فقده لابنه البصير بالقول إن ابنه كان أعمى ولم يستطع أن يدافع عن نفسه أو الهرب من مترصديه، قائلا إنه وأم المتوفي لم يستطيعا العيش مع خبر وفاة ابنهما.
وذكر المتحدث ذاته أن ابنه كان رغم إعاقته متكفلا بأداء سومة كراء ابني أخته، وكان يحاول مساعدة المنزل ومصاريفه، داعيا الملك محمد السادس والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بإعادة حق ابنه المغدور.
