قالت الفنانة والمسرحية، لطيفة أحرار، ان المسرحية التي حضرها الجمهور، بمسرح محمد الخامس بالبيضاء، “تتحدث قصتها عن مجموعة من الممتلات اللواتي يتدربن على أحد الرقصات، الا أن يفاجئن بصدور بلاغ يؤكد عودة حالة اغلاق دور السنيما والثقافة”.
وتابعت الفنانة، وخلال لحظة من اللحظات يرتبكن، الا أن يقررن بعد ذلك تقديم المسرحية أمام الحضور كأنما هناك جمهور، حيث يلعبن أدوارا مختلفة تدور أحداثها داخل حمام تقليدي، بغرض تجسيد مختلف فئات المجتمع، لأن الحمام رغم أنه فضاء مغلق لكنه يستقطب العديد من الناس بوجهات نظر وخلفيات متباينة”.
وختمت أحرار، “وتدخل المسرحية في اطار المسرح الوثائقي الذي أشتغل عليه كذلك في الدكتوراه، ثم ان اختيارنا لهاته التيمة جاء من رغبة راسخة لتجسيد ما عايشه الفنان خلال فترة الحجر الصحي وانتشار الوباء”.