قال متابع في قضية “وكالين رمضان” في حواره مع موقع “فبراير.كوم”، إن “حملة الاعتقال التي راح ضحيتها نحو 60 شخصا” حسب تعبيره، والذين كانوا يتناولون الطعام خلال نهار رمضان داخل مقهى بالدار البيضاء، “جاءت في سياق وطني مرتبط بجدال الشيخ والشيخة”.
واعتبر المتحدث أن ربط المواضيع الدينية والسينمائية أمر غير منطقي، وفق قوله، مشيرا أن هذا الربط ساهم في تحوله لضحية بعدما شعر بتضرر نفسي بعد واقعة التوقيف.
وأشار أيضا إلى أنه والموقوفون على ذمة التحقيق، ينتظرون بتوتر وضغط كبيرين استدعاء الأمن والسلطة لهم لاستكمال التحقيق، مضيفا بأن أي حكم مستقبلي ضدهم بسبب هذه النازلة ولو أفضى فقط لشهر موقوف التنفيذ، يعني “تلوث” سجلهم العدلي، ما سيتسبب في عدم قبول سيرهم الذاتية مستقبلا لدى الشركات والمناصب الإدارية مما سيفضي لتشردهم، وفق تعبيره.
المغربيات اللواتي تم تفتيش أرحامهن في مرحاض كوميسارية يعشن أسوأ أيامهن بعد التشهير بهن
أحد الموقوفين في مطعم أنفا.. هكذا تعامل الرسول مع وكالين رمضان فلماذا لا نتعامل بالمثل ؟!
