أعاد مشهد اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى الأدهان مشهد اغتيال محمد الدرة أثناء انتفاضة المسجد الأقصى عام 2000.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ صبيحة اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري، صور تقارن بين جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة ومحمد الدرة.
وشبه العديد من الناشطين ظروف وملابسات استشهاد شيرين بشكل متعمد، بالمشهد ذاته الذي اغتيل فيه ابن غزة الطفل الأعزل محمد الدرة وهو يحتمي بأبيه خلف صخرة عام 2000 وأشعل استشهاده شرارة الانتفاضة الثانية.
ووثقت صور لحظة إصابة واستشهاد مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، صباح اليوم الأربعاء، أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وكان شريط فيديو صوره مراسل قناة تلفزيونية فرنسية في 30 شتنبر 2000، قد صدم العالم بمشاهد إعدام حية للطفل الدرة الذي كان يحتمي إلى جوار أبيه ببرميل إسمنتي في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.
وقد وثق الشريط عملية إطلاق النار المقصودة باتجاه الطفل وأبيه، والتي انتهت بسقوط الطفل محمد قتيلا، فيما أصيب والده بجراح خطيرة.