الرئيسية / الوجه الاخر / الوجه الآخر لعلياء التي غادرت مصر بعد تهديدها بالقتل: لهذا تعريت ولم أحتفظ بعذريتي لأنها تجعلني سلعة+فيديو

الوجه الآخر لعلياء التي غادرت مصر بعد تهديدها بالقتل: لهذا تعريت ولم أحتفظ بعذريتي لأنها تجعلني سلعة+فيديو

الوجه الاخر
مـــــريــــة مــــكريـــم 14 مارس 2013 - 09:42
A+ / A-

[youtube_old_embed]G8eHipFODl0[/youtube_old_embed]

ليلى مجدي المهدي، شابة مصرية، نشرت قبل عامين صورتها وهي عارية تماما، وهي الصورة التي شوهدت 5 مليون مرة، قبل أن تغادر مصر وتستقر بالسويد. عالية البالغة من العمر 21 سنة، ولدت في أسرة محافظة، وهي البنت الوحيدة لأب يعمل مهندسا وأم محاسبة، تقول عنهما:”علاقتي بعائلتي كانت دائما غير مستقرة، فأبي كان دائما عصبيا، وأمي ضعيفة أمامه، ولأني كنت دائما أرغب في حياة حرة، كانت علاقتي به تزداد سوءا” وأضافت ” أمي ماكنتش بتتدخل إلا لما يكون أبويا عايز يضربني” والدها عبدالحليم، الذي مازال يعيش مع أمها في نفس البيت الذي ولدت فيه، تبرأ من موجودها، ورفض منح أي تصريح للقناة الفرنسية التي أنجزت الوثائقي الذي نضعه بين أيديكم. عالية تروي كيف كان والدها يحذرها باسامرار من الخروج وحدها خوفا من التعرض للإعتداء، وهو ما تعرضت بله فعلا، حينما ضربتها جارتها وإبنتها بدعوى أن ملابسها مستفزة. في سن السادة عشر، وقعت عالية في حب كريم، الشاب الذي تعرض للحبس أربعة سنوات بسبب إساءته للدين وللرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، تقول عالية:” بعد معرفة والدي بعلاقتي بكريم أصبحوا يراقبونني ويتحكمون في حياتي أكثر، كما غيرو مفاتيح المنزل وأصبح ممنوعا علي مغادرة البيت إلا لمتابعة دراستي في الجامعة، فالقليل من العائلات من تقبل بأن يكون لإبنتهم علاقة بشاب وأضافت: “عيلتي بالنسبة لهم كارثة كبيرة” يعني حتى ولو كان زميلا لي في الجامعة، علي الاكتفاء بالسلام عليه من بعيد فقط، وتضيف: “مرة شافني أبويا وأنا خارجة من الجامعة مع كريم و قالي إزاي تمشي معاه في الشارع”. الصورة العارية وفي ربيع 2008، عالية ستنشر أول صورة جريئة لها، وهي تقبل كريم. وتحكي عالية: “في إحدى لقاءاتي بكريم في حديقة عمومية، جاء حارس الحديقة ليخبرنا أنه ممنوع الجلوس بهذه الطريقة وسط الحديقة، وتوضح عالية دائما: “كريم كان حاطط إيدو على كتفي”، بعدها إنتقلنا رفقة الحارس الى المكتب ، حيث طلب رئيسه من كريم أوراقه الثبوتية،  ونعتني بالدمية. كريم الذي صور هذه الحادثة بإصرار من عالية، قال إنه نشره ليفضح الإنتهاكات، وأضاف: “إنت تكون قاعد في مكان عام، ويجي حد ينتهك حياتك الشخصية دا غير مقبول”، وتقول عالية، أن العديد من الشباب يتكلمون عن الفتاة بإحتقار، وبأنهم مميزون عنها وقالت: “المرا من من حقها تكون حرة”  في أكتوبر 2011، نشرت عاليا صورة لها وهي عارية تماما في مدونتها الالكترونية، الصورة خلقت ضجة في العالم العربي، وقالت عالية: “كنت واقفة بنفس الطريقة في الجامعة، لما قالتلي بنت كانت واقفى بجنبي مش حاينفع توقفي كدة، عشان كل الحاجات دي تعتبر محرمة في مجتمعنا” وأضافت : أنا لم أنشر الصورة لأني عارية، بل نشرتها لأقول أنه من حقي نشر ما أريد، هذه هي حريتي، أن أنشر ما أريد، كما أنها لم تتخيل أن حياتها ستهدد بسبب تلك الصورة، على حد تعبيرها. الصورة شوهدت من طرف خمسة مليون مشاهد في ظرف مدة قصيرة، وأثارت العديد من ردود افعال الإسلاميين، وفي حوار مع صحفي مصري، قالت عالية إنها تلقت العديد من الرسائل التي تهددها وتتوعد بقتلها، وأنها لا ترغب بالخروج من مصر. في مارس 2012، تجمعت نساء “فيمن ” في باريس، وتظاهرن عاريات تضامنا مع عالية، وإعتبرت الناشطة “صافية لبدي”، أن صورة علياء وهي عارية جميلة وتتضمن إبداعا، كما أنها تحطم القيود التي تقيد المرأة” وأضافت: لا يجب أن نتركها وحدها علينا التضامن معها ومساعدتها، وفي اليوم العالمي للمرأة، نشرت كل نساء “فيمن ” صورهن عاريات في مذكرة. في إسرائيل كذلك، تجمعت مناصرات عالية، أربعين ناشطة قمن التقطن صورة جماعية لهن وهن عاريات، “مايا ريم” إحداهن قالت:”أنا جئت لأني قرأت الدعوة على الانترنيت، وأضافت:”جميل أن ترى إسرائيليات تجمعن لمناصرة عربية.” الاحداث المتتالية، أنهت علاقة كريم وعالية، لينتقل كريم للعيش في النرويج، وهو الان يستعد لكتابة كتاب حول السنوات الاربعة التي قضاها بالسجن بمصر، أما عالية فقررت عدم العدوة الى مصر، وطلبت الاقامة من السويد التي قبلت طلبها، وقبل يومين من مغادرتها مصر، تعرضت عالية للاعتدء من طرف شخصين حاولا إغتصابها، إلا أن مدافعتها الشرسة على نفسها جعلتهم يعتقدون أنها مازالت عذراء، الشيء الذي دفعهم إلى الاكتفاء بسرقة ما لديها، كما تروي في الشريط الوثائقي الذي حاول أن يسلط الضوء على جزء من حياتها. سميرة ضد كشف العذرية ليلى، إحدى المناضلات المصرية من أجل حقوق المرأة تقول في الشريط، أن التحرش مراتب، فهناك من يتحرش بي ويقولي لي “يا فاتنة” وهناك من يهينني، وأخرون يطلبون مني وضع الحجاب. سميرة إبراهيم، ناشطة مصرية، كانت قد أجبرت على الخضوع لفحص العذرية مع مجموعة من الفتيات، إلا أنها قررت عكسهن التظاهر والاحتجاج على الضباط الذين أرغموها على الخضوع للفحص، سميرة تقول: “أرغموني على نزع بنطلوني وكنت عارية قودامهم وهما بيتفرجو فيا”. وبخصوص سميرة تقول عالية: “أنا لا أعرف سميرة ، ولكني أؤيد ما فعلت، لأنها قررت التظاهر والاحتجاج على ما وقع لها، وأضافت: “مامتتي كانت عايزة أعمل فحص العذرية لما كنت مع كريم، وكانت بتقولي أنا هاخدك القسم”، وتقول عالية ردا على سؤال الصحفي: أنا لست عذراء، ” ومش هاقبل أحتفظ بحاجة تجعلني كأني سلعة”، وأنا كنت متوقعة أن ما فعلته لن يعجب أهلي، ويمكن حتى أن يؤدي إلى قتلي. وفي ديسمبر 2012 بستوكهولم، إستعدت عالية للاحتجاج بطريقة خاصة على الحكم محمد مرسي والاخوان المسلمين، فإحتجت عارية أمام السفارة المصرية بالسويد رفقة زميلتين من حرك “فيمن”  حاملة معها كتابة كتب عليه “القرآن” وعلما مصريا، لتكون أول خرجة إعلامية لها، بعد نشرها لصورها في مدونتها الالكترونية، تقول عالية: “كانت الفكرة فكرتي لما كنا بنتكلم ” وأضافت ” أنا كنت مبسوطة لما عملت كدا”. إحتجاج عالية أما السفارة المصرية، دفع الرأي المصري الى الاحتجاج بطريقته عليها، فعرضوا رسوما متحركة تسخر منها، فيما لقبها بعض الشيوخ بـ”الفاجرة”.  أبو إسلام داعية سلفي، لقب عالية بالفاجرة، وقال للقناة الفرنسية، لا يجب أن تسألوني أنا عن تلك الفاجرة، فهي لا شيء، وسؤالك عن هذه الفاجرة يقلل من مستواي”، وأضاف: ” هذا تفعله هناك عندكم في حضارتكم، أما بالنسبة لي هذه أقل من حشرة” محمود عبد العمان، مواطن مصري مسلم، يعمل محاسبا، التمس من وزارة الداخلية المصرية، سحب الجنسية المصرية من عالية، ويقول: أرسلت بلاغا مطالبا بسحب الجنسية المصرية من عالية، بسبب تصرفاتها غير أخلاقية، والمسيئة للعادات والتقاليد المصرية. عالية، علمت عن طريق الانترنيت ، ببلاغ محمود الداعي الى سحب جنسيتها المصرية، وتقول: أن بلدها ليس ملكا له، لكي يقرر هل أخرج منها أم لا. سمية مناضلة مصرية، ابنة أم عازبة، تناضل من أجل حقوق المرأة في مصر تقول:” أن كانت أمي ناضلت من أجلي قبل 20 سنة، فأنا الآن أناضل من أجل إبنتي، وأضافت: “عايزة بنتي بعد 20 سنة تكون حاصلة على المطالب دي مش بتنادي بيها”. نوال السعداوي: عالية صرخت ضد النظام الشريط الوثائقي يختم جولته ومسحه لأوضاع المرأة المصرية، من وجهة نظره، باقتفاء خطوات الكاتبة المشهورة نوال السعداوي وهي تعارض في نقاش ساخن بميدان التحرير تعدد الزوجات ، بحيث تظهر وهي تردد:”كنا نحارب الديكتاتورية العسكرية، أما الأن ، فنحن نحارب الديكتاتورية الدينية، وهي أخطر من الدكتاتورية العسكرية، فالدكتاتورية العسكرية يمكن مناقشتها بالعقل، أما الدينية  فلا نقاش فيها، فكيف ستناقش الله؟؟ وحينما سئلت الدكتورة السعداوي عن رأيها في صورة عالية قالت: ” والله ضحكت” فإمرأة  تنزع ملابسها كأنها تصرخ، تصرخ ضد النظام فقط، وأضافت: “هي عالية برا، على مثلها أن يبقو في البلد، جو البلد بي حارب”. عالية، قالت أنها نجحت وإنتصرت في تكسير القيود، وهي تفكر الأن في دراسة السينما، وتستمر في تكسير كل الطابوهات، وتقول: لم أندم أبدا على ما فعلته.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة