دعت “الجبهة الاجتماعية المغربية” إلى تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد المقبل في مدينة الدار البيضاء، وذلك احتجاجا ضد “الغلاء والقمع”، ومن أجل “خفض الأسعار وإطلاق سراح المعتقلين”، وفق ما جاء في بلاغ لها.
وتضم الجبهة نقابات بارزة مثل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقطاعات نقابية تابعة للاتحاد المغربي للشغل، وأحزاب يسارية أبرزها فيدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي، فضلا عن الجمعية المغربية لحماية المال العام وجمعية “أطاك” المغرب وهيئات أخرى.
وأوضحت الجبهة أن دعوتها للاحتجاج تأتي في ظل “مستجدات الأوضاع بالمغرب المتسمة باستمرار نفس المؤشرات”، مشيرة إلى “لهيب الأسعار” خاصة في المحروقات والعديد من المواد الغذائية الأساسية.
وحسب معطيات البلاغ، فإن “أبسط مقومات العيش الكريم تغيب عن ملايين الأسر التي سحقها الفقر والبطالة والهشاشة، إضافة إلى الغلاء الفاحش الذي يعود لأسباب سياسية واقتصادية توجد في بنية النظام المسؤول عن غياب السيادة الغذائية والطاقية للبلاد”.
وحذرت “الجبهة الاجتماعية المغربية” من “إصرار الحكومة على السير في نفس الطريق متجاهلة كل المقترحات للحد من هذا التدهور الخطير”، لافتة إلى أن ذلك “يخدم لوبيات الاحتكار والمضاربات والريع بينما الحكومة غير مكترثة بمختلف الاحتجاجات ضد هذه الاختيارات اللاشعبية”.
وقالت الجبهة إن “الحكومة تمادت في سياسة تكميم الأفواه وإصدار أحكام قاسية بالسجن لمجرد تدوينات حول الأوضاع في البلاد”، مضيفة بدل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين يصمدون في السجون “ظلما وعدوانا”.